ربما لـــ عماد مينا

ربما يجب علينا أن نحاسب أنفسنا بصدق في كل شيء. ..تصرفاتنا. ..عاداتنا. ..قرارتنا المصيريه. ..طريقه إدارتنا لأمورنا الحياتيه من شتى الإتجاهات. …فربما نكون قد أخطأنا في بعض الأمور ويجب علينا تصحيح ذلك. …….
ف إلى متى سنظل جبناء وبلهاء وإلى متى سيستمر اسلوبنا العشوائي الساذج الذي عفى عليه الزمن
وإلى أي مدي نستطيع الصمود أمام تصرفات الآخرين العكسيه. .وإلى متى نقول فالنعطيهم فرصه أخرى
وإلى متى نستطيع نفاق أنفسنا بالتظاهر أننا بخير…اننا سعداء. ..اننا في أفضل حال…. ومحاوله اقناعنا بذلك بخلاف الحقيقه.

كلما قلت الآن سوف اصحح الأمور واضعها في نصابها الطبيعي أعود لكلمه #_ربما. …ف ينتابني الزعر مجددا. ..فهي كلمه حقا بشعه وكلما تذكرتها في مخيلتي دائما ما تثير الريبه بداخلي وتجعلني متردد وضعيف وخائف. …تثير حدسي وتضخم من هاجس الممكن. …فمن الممكن عند محاولتي لتصحيح الأمور ارتكب حماقات أخرى. …ومن الممكن إكتشاف أنني كنت على خطأ عندما قررت تصحيح تلك الأمور من الأساس. ..ومن الممكن. ….ومن الممكن. …ألف هاجس وهاجس ينتابني ف تلك اللحظات …… وتأتي القشه اللتي قسمت ظهر البعير ألا وهي الثقه
ف انا لا أملك الثقه الكافيه ولا القوه لتحمل المزيد من الأخطاء. …لأن السقوط تلك المره إن حدث فسيكون مدويا بلا شك. ..ستخور كل قواي ولن أستطيع حتى النهوض مره أخرى ولن أقوى حتى بالتظاهر أنني بخير.
كم انتي قبيحه يا ….ربما

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى