استغاثة لرئاسة الجمهوريه من سلخانة المنوفية فهل نجد من يحنو علينا
كتب : محمد عبدالله
السيد رئيس جمهورية مصر العربيه عبدالفتاح السيسي لقد كان اختيار المصريين للسيسي لسببين رئيسيين اولهما انك ضغط باصبعك علي جرح المصريين الذي ادماه الظلم والبؤس والثاني لاننا رأينا فيك المنقذ للبلاد والعباد.
اليوم وبعد كل ما رايناه من انجازاتك بقي ان تبرهن انك تحنو علي المصريين وتحنو علينا بالفعل وليس بالقول واضع بين يديك يا سيادة الرئيس دمعات سماح عبدالغفار يحيي التي خاطب اهلها كل مؤسسات الدوله عبر الفاكسات لكن لم يتحرك لاحد ساكنا ولم يحنو عليها احد وتذكرت كلماتك التي مست قلوب المصريين وهذه صوره من الفاكسات
وتبدأ قصة سماح حينما دخلت مستشفي السادات العام بل سلخانة السادات العام لتضع مولودها بعملية قيصريه فاستقبلها جزارين في ثوب اطباء ظلت تحت ايديهم مذبوحه اكثر من 8 ساعات وفي النهايه كانت النتيجه تهتك بالمثاته نزيف حاد وانفجار بالرحم وقطع شريان الوريد الحرقفي وهبوط حاد للضغط لتصبح سماح بين الحياة والموت نتيجة خطأ فادح للاطباء لتنقلها سيارة الاسعاف الي مستشفي منوف العام التي لا زالت المرأه ترقد فيها بحاله سيئه يندي لها الجبين حتي اللحظه وللاسف لم يتحرك للوزاره ساكنا رغم مخاطبة اهل سماح لهم ولم تتحرك الست هناء سرور وكيلة الوزاره بالمنوفيه واكتفت باتصال هاتفي من مدير مكتبها ورفض الامن تحرير محضر واستطعنا بالمال الحصول من موظف ليس عنده ضمير علي صوره من التقرير ليكون سندا لنا امام النيابه وحررنا محضرا رقم 1563 نياية السادات
وهذه صورة التقرير
تلك هي مأساه يا سيادة الرئيس والاكثر انهم يسيروا بمثل موت وخراب ديار الاسم مستشفي عام للغلابه لكن علي سماح وغيرها ان يدفعوا 500 جنيه تذكرة دخول وعلي اهلها بعد ذبحها ان يدفعوا 500 جنيه لتذكرة التحويل الي سلخانه اخري بالمنوفيه ويشتروا دم باكثر من 500 جنيه ويحضروا اكثر من عشرين متبرع بالدم وهذه فاتوره واحده لشراء الدم
ليست حالة سماح الوحيده بل هناك مئات الحالات في مستشفيات المنوفيه عامة وفي سلخانة السادات خاصه تدخل تفارق الحياه وتدفع دون ان يدري عنها احد شيئا الا خالقها مثل حالة الطفل الذي صدمته سياره وظل اربع ساعات ينزف بمستشفي السادات حتي فارق الحياه مثل طفله تدعي نسمة احمد التي سقطت من الدور الثالث وظلت تنزف اكثر من ساعتين حتي يجدوا لها سيارة اسعاف .
سيدي الرئيس اهالي المنوفية عامة واهالي مركز السادات خاصه ينتظرون ان تحنو عليهم ونحن ننتظر .
تابعنا عزيزي القاريء لمعرفة رد فعل الرئاسه لهذه الحاله
