معالي الوزير.. إلا رسول الله

بقلم / نيفين عباس

تنتابني الكثير والكثير من مشاعر الغضب من تصريحات السيد الوزير المسؤول المستشار أحمد الزند وزير العدل
وما يزيد من غضبي أن التطاول علي سيدي رسول الله صلوات الله عليه وعلي آله وسلم جاء من رجل مسؤول وقيادي بالدولة وما زاد الطين بله أن معالي الوزير هو زير العدل!
أي عدلٍ سيدي الوزير وأنت تتهكم علي رسولنا
كيف تنصر المظلومين وأنت ظالم لرسولك وشفيعك يوم القيامة!
سيدي الوزير أذكرك بقصه اللواء حمزة البسيوني، المشهور بتعذيب المساجين عندما كانوا يقولون ” يا رب يا رب أثناء التعذيب ” فكان يقول لهم: لو أتى ربكم هذا لوضعته معكم في السجن فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر واصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان ومات وتعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الأسياخ فيها!
بالأمس قمت بالإعتذار عن ما تحدثت به عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
ولكن ألم تسأل نفسك كإنسان مسلم قبل أن تكون وزير، هل يقبل الله ورسوله إعتذارك؟!
ماذا ستقول لربك يوم القيامة؟!
لا تغرنك الدنيا سيدي الوزير المناصب زائلة وستحاسب بمفردك
ولكل من يعاونك أو يدافع عن ما قلت أوجه حديثي له
كيف تنصر إنسان علي رسولك مع كامل الإحترام لشخص لمستشار أحمد الزند ولكن عند الله الجميع سواسية
وأوجه لهم سؤالي، كيف كان سيكون موقفك إن كان من صرح بهذا التصريح وزير ممن كانوا يحسبون علي أحد الأنظمة السابقة؟
إستقيموا يرحمكم الله
إلا رسول الله

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى