ورحل عن عالمنا “كبير القرود” الى مسواه الأخير

بقلم / فتحى طنطاوى
يحكى ان كبير القرود قد مات فاجتمع القرود وقالوا لابد لنا من كبير نلجىء اليه ويكون له مقومات تفوقنا معشر القرود ووضعوا شرط لمن يكون كبيرهم ان يأتى بطعام الاسد من امامه . فذهب احد القرود الطامع فى المنصب الى الاسد وتحدث اليه ايها الاسد العظيم لقد مات كبيرنا ووضع معشر القرود شرط ان اجىء بطعامك كي اكون الكبيرهم .. فضحك الاسد وقال ان كان منصبك يأتى بهذا الطعام فخذه واذهب به
وعندما عاد القرد الى عشيرته بطعام الاسد” قال قرد حاقد ولئيم” من يكون كبيرنا لابد وان يوثق الاسد بهذا الحبل وقتها يكون الكبيرعلينا … فعاد القرد الى الاسد وقال له ايها الاسد العظيم الجسور جئتك متوسلا ان تساعدنى فى اعتلاء المنصب ومطلب معشر القرود هذه المره هو ان اوثقك بهذا الحبل فبتسم الاسد وقال له هل هذا سوف يعطيك المنصب فاجاب القرد نعم سيدى ووعد منى ان احل واثقك بمجرد ان يرون ذلك . فوافق الاسد
واتى بعشيرته ليشاهدوا الاسد وهو مكبل بالحبال ففرح القرود وحملوا القرد الشجاع الى عشيرتهم وتركوا الاسد مكبلا فى القيود.
فمر كلب فوجد الاسد فى هذه الحاله فتعجب وقال له ماهذا ياملك الغابه. فقص الاسد عليه مافعله القرد وتوسل الى الكلب ان يفك وثاقه.فإشترط عليه الكلب أن يكون ملكا للغابة خلفا له فوافق الاسد ففك الكلب وثاقه فقام الاسد وتنهد كثير وخرج من الغابه فسئلته الحيوانات الى اين ياملك الغابه .فنظر اليهم وقال غابة “يربط فيها القرد ويحل فيها الكلب لامكان فيها للاسود .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى