نائب رئيس المنظمة الدولية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد يطالب محافظ المنوفية بتفعيل دور الرقابة الشعبية

احمد عنانى
يطالب الدكتور منير الجنزورى نائب رئيس المنظمة الدولية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد والمرشح السابق للبرلمان عن قرى منوف , محافظ المنوفية الدكتور” هشام عبد الباسط ” بدمج طاقات الشباب بشكل إيجابي في منظومة العمل العام بصورة تجعل الشباب جزء من الحل وليس العكس وحتي تعود روح الانتماء والمواطنة لدي جيل الشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل وباعتبار أبعادهم عن المشهد العام جبرا أو قصرا كارثة كبري لايعلم مداها إلا الله عز وجل.
ومن أجل تحقيق التنمية الدائمة والمستدامة بسواعد الشباب مطلوب إصدار قرار من محافظ المنوفية يتضمن اولا تشكيل لجنة شعبية بحصر المخالفات بالجهاز الإداري للدولة وعلي راسها المخالفات بالمحليات وبصفة خاصة مخالفات المبانى , ثانيا تعيين 200 مهندس من الأوائل بكليات الهندسة لعمل خطة إحلال بالقطاع الهندسي بمجالس المدن والوحدات المحلية بحيث يتم استبعاد كل من سبق إدانة وتوقيع جزاء عليه. ثالثا عمل نوبتجيات ليلية بجميع المستشفيات العامة بغرض توفير خدمات صحية علي مدار 24 ساعة خلال جميع ايام الاسبوع وبصفة خاصة من ظهر يوم الخميس وحتي صباح يوم السبت حيث تكون جميع الخدمات الصحية خارج نطاق الخدمة. رابعا تفعيل دور الاتحاد العام للجمعيات الاهلية بالمنوفية للمشاركة في تحقيق التكافل الاجتماعي للفئات غير القادرة وذلك لمكافحة البطالة والفقر علي المسارات الأربعة للفقر من خلال خطة عمل محددة لكل مسار بما يساهم في القضاء علي الفقر بالمسارات الاربعة المسار الأول فقراء لايملكون القدرة علي الكسب وهم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمسار الثاني تقنين أوضاع العاملين بالقطاع غير الرسمي وهم الباعة الجائلين ومصانع بئر السلم والمسار الثالث العاملين بالحكومة والقطاعين العام والخاص والمسار الرابع شباب يمتلك القدرة والرغبة للعمل ويبحث عن فرصة عمل. خامسا تبني مطالب الفئات المهمشة وعلي راسها الفلاحين والعمال الحرفيين والصيادين من خلال جمعيات ونقابات تتبني حصر مشكلاتهم وإعداد مشاريع قوانين لحل تلك المشكلات بما يتفق مع مطالب الدستور للارتقاء بتلك الفئات المهمشة والتي تمثل العمود الفقري لمصر. الخلاصة عندما تصل رسالة للشباب بأن الدولة تفتح زراعيها لهم للقيام بالدور الرقابي للتأكيد أن النظام ليس شريك في الفساد كما يردد البعض ممن يريدون إثارة الفتنة والبلبلة بين الدولة والشعب وبصفة خاصة فئة الشباب الذي يدفع فاتورة الأخطاء والسلبيات لكل النظم السابقة فالشباب يعانى من البطالة وهي في ظاهرها مشكلة اقتصادية ولكن في واقع الأمر سرعان ما تتحول الي مشكلات اجتماعية نتيجة تأخر سن الزواج والعنوسة ومن هنا تتحول الي مشكلة أمنية نتيجة حالة الغليان التي تتاجج داخل صدور الشباب بما يسمح للمتربصين بمصر بالدفع بهؤلاء الشباب الي صفوف خارج دائرة العمل لصالح مصر والمصريين ومن هنا نطالب مرة أخري بسرعة دمج طاقات الشباب في منظومة العمل العام بصورة تجعل من الشباب جزء من الحل وليس العكس اللهم نسألك الأمن والأمان لمصر والمصريين

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى