معاناة دامت شهورا لمتعاقدات”دبلوم متوسط وفوق متوسط”

 

..كتبت شيماء نعمان

بمدرسة بنات زفتى واستغلال لهم في مهام تعليميه تخالف صريح القانون 155 -الخاص بتنظيم الوظائف داخل هيكل وزارة التربيه والتعليم من حيث شغل الوظائف بما يتوافق مع المؤهل المناسب وبدرجه ماليه تتناسب مع الوظيفه-حيث تم تسويف تعديل أوضاعهم الماليه والقانونيه عندما كان المسمى الوظيفي” معلم مساعد” وكان الامل يلوح في الافق كونهم سيعاملون معاملة المعلمين من حيث الكادر وما يترتب عليه من درجه ماليه .

وكانت المفاجأه بقرار التنظيم والإداره بتوفيق أوضاعهم وتغيير المسمى الوظيفي ل” فني وسائل تعليميه” مما أكد لهم أنهم لن يكونوا يوما معلمين، فبدئوا بالمطالبه بحقهم القانوني في ممارسة العمل الذي يتناسب مع المسمى الوظيفي لهم الا أن ادارة المدرسه أصرت على اجبارهم بممارسة دور المعلم داخل اقسامهم بالمخالفه لصريح القانون والمواد المنظمه له والتي تقضي أنه “كل من يعمل بوظيفة المعلم لابد أن يحصل على مؤهل عال وشهادة تربويه تؤهله على أداء دوره كمربي “.

وتستمر المعاناه وتعددت طلباتهم الشفهيه والمكتوبه لإدارتهم المدرسيه وتم الحصول على موافقة الجهات المعنيه والموضحه بالمستندات المرفقه بالتقرير وتم اخطار مدير المدرسه بانتداب هؤلاء الراغبين بالنقل الى وظيفة أمناء معامل بنشره بتاريخ 4/10/2015 الا أنه رفض تنفيذ هذه النشره دون سبب جوهري بل التزم الإصرار على التعنت معهم “حسب وصفهم” مما دفعهم لرفع صوتهم عاليا لكل مسئول بالتربيه والتعليم أن يتدخلوا بالتحقيق في معاناتهم وأن يعطوهم حقوقهم بما يتوافق مع القانون وما تعاقدوا

عليه رغبة منهم في أداء دورهم المنوط بهم بأفضل صوره وعدم القيام بأعمال اخرى لا تتناسب مع خبراتهم ومؤهلاتهم مما يؤثر على المستوى التعليمي للأجيال

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى