ومن أوراقي بُحت بسرٍ.. وسطرٍ ! بقلم _ زينب علاء

تعلمت منك الكثير فأنا الحبيبة الضائعة الواهمة، هل سيأتى بك القدر إلي مرة أخرى وينتشلنى من ضياعي؟!

أنا تلميذة في بحر حبك، علمني الحب، علمنى كيف أشتاق، فأنا التى رأت الكثير منك رأيت العجب وخضعت لأقصى العقوبات في عذاب شوقك.

غابت بسمتى في بعدك عنى وأصبحت هزيلة لا قدرة لي على مواصلة الحياة بدونك.. ”لو جئت يوماً لجف عبيرُ الفراغ الملون في ذكرياتي وقُص جناح التخيل واكتئبت أغنياتي وأمسكت بحطام خيالي البريء وأدركت أني أحبك حُلماً، وما دمت جئت لحماً وعظما،ً فسأحلم بالزائر المستحيل الذي لم يجيء، سأبقى في انتظارك مهما طال!

أتسائل دومًا، هل نسيتنى، هل نسيت من أنا، هل نسيت التى كنت تختبئ في أحضانها كلما راودك الشوق، هل هانت ذكرياتنا؟

أكنت جزءًا من سراب، عاش ليبحث عن الحبّ، واتبع خطاه، ونسيت نفسى وعالمى.

رسمت طريق بالخيال والأساطير، لم أكن أعلم أنّه مؤلم، ولم أتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه لى، فعشت لحظة فرح يملؤها العشق.

لكنّنى وجدت عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق جسدى، ويدمّر قلبى” فما أصعب الفراق في الحب والأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب والحبيب” فهل سينقذنى الإله من عشقك أيها البعيد احفظني يا الله.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى