بسام عزام يرسل رسالة شكر وتقدير لاهالى دشنا
متابعة ياسر القناوى
ارسل المهندس بسام عزام رئيس مدينة دشنا السابق برقية شكر لاهالى دشنا فى الفترة التى قضاها رئيسا للمدينة قبل انتقاله رئيسا لمدينة ابوتشت حيث جاء فيها :
أتقدم بكل الشكر والتقدير والمحبة إلى كل اهالى مدينة دشنا وقراها الكرام الطيبين فقد قضيت في دشنا فترة بسيطة لكنى شعرت خلالها اننى بين اهلى وناسي وكم من مرة كنت اقضي فيها اجازتى بمدينة طنطا كنت أرى نفس الوجوه التي أراها في دشنا وكانى لم اترك دشنا ولم انتقل كل تلك الكيلومترات إلى مدينة طنطا إلا اننى وجدت فيهم مالم أجده في أماكن أخرى فقد وجدتهم يملكون من البساطة والطيبة قدرا كبيرا ما ساعدني كثيرا في أداء مهام عملي كرئيسا للمدينة خلال الفترة الماضية يقدرون المسئول ويحترمونه حتى لو كانوا على خلاف معه فاختلافهم معه لا يمنعهم من احترامه وتقدير مكانته لذا اننى بكل أمانة اعترف اننى تعلمت الكثير من اهالى دشنا وحملت بقدر كبير من الجميل خلال فترة تواجدي في دشنا كل الحب والشكر لكل اهالى دشنا وقراها التي زرتها وتعرفت على أهلها وكل التقدير لكبار العائلات في دشنا وقراها وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وأسرة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها العقيد محمد عبد الرحمن صاحب الخلق الرفيع والرائد عمرو الخطيب رئيس المباحث ووكلاء النيابة في دشنا ورجال القضاء ورجال المحاماة ورجال الصحافة واصدقائى رجال المحليات في دشنا وجميع رؤساء القرى الذين بذلوا الكثير وكانوا على قدر المسئولية وعندهم من العطاء والجهد ما يمكنهم من تعمير القرى ولا استثنى منهم أحدا وجميع العاملين بالوحدة المحلية لمدينة دشنا وكل العاملين بالوحدات المحلية القروية الذين تحملوني وتعاونوا معي خلال الفترة الماضية وكل العاملين بالقطاعات الخدمية المختلفة وكل الشخصيات العامة في دشنا ورجال الأعمال
وأتقدم بكل دعوات التوفيق لاخى الأستاذ حسنى متولي في مهمته بمدينة دشنا كرئيسا للمدينة راجيا من الله له كل التوفيق والعمل على تطوير دشنا وتنميتها
اهالى دشنا
سيبقى جسر المودة بيننا ممتدا وموصولا لا تمنعه اى حدود أو مسافات أدام الله بيننا نعمة المحبة فيه شكرا لكم ودامت بيننا المحبة وكل الحب والتقدير وفى النهاية لايسعنى إلا أن أتقدم بالشكر للواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا الذي جدد في شخصي الثقة لأكون رئيسا لمدينة ابوتشت واسعي أن أكون خير معين لأهلها وان أقدم لهم قدر المستطاع ما يطمحون إليه والله المستعان
