ومازال الوضع مستمر ( والإداره الصحيه بوادى النطرون والمسئولين فى غفله ( موت وخراب ديار )

كتــــب / رمضــان مرســى
عبارة موت وخراب ديار هى مجرد جمله نسمعها كثيرا تتردد بين الناس ويضحك عليها البعض ويعتبرها البعض مزحه ولكن ما يحدث على الساحه النطرونيه أكد مصداقية هذه الكلمه …
وادى النطرون وكما نعلم جميعا تقع بالقرب من الطريق الصحراوى وحوادث الطريق الصحراوى مستمره وضحاياها لا يمكن حصرهم لأنهم يتساقطون يوميا وهذه ليست هى المشكله أو موضوعنا الذى نتحدث عنه .
ما نود لفت الإنتباه اليه هو ما موقف حالة الوفاه التى تدخل مشرحة مستشفى وادى النطرون القديمه أو مشرحة مستشفى وادى النطرون المركزى وما هو مطلوب تجاه أهليتها ويجب مساعدتهم به .. كالعاده يقوم أهلية الحاله ببدء تنفيذ الإجراءات المطلوبه وهى حصوله على تقرير بالوفاه من مستشفى وادى النطرون إذا كانت الحاله متواجده بثلاجة المستشفى ويقوم الكثير من رجال المستشفى سواء كانوا أطباء أو أمن أو تمريض بقيادة مدير المستشفى بتسهيل إجراءات الحصول على تقرير الوفاه ويتم بالفعل ويبدأ أهلية الحاله فى رحلة البحث عن المتاعب مفتش صحه واحد موجود بالمنطقه وغير محدد له مكان تواجد بالتحديد حتى يتم تسهيل الوصول اليه مما يهدر ساعات من وقت أهلية المتوفى ويجعلهم يزدادوا فى نفورهم من الوضع وبعد الساعه الثانيه ظهرا يكون العثور على مكان مفتش الصحه مهمه صعبه للغايه وان تم العثور عليه وقام بإنهاء مهمته فى التصريح بالدفن فتبدأ رحله أخرى وهى الوصول الى مكان الموظف المسئول عن استخراج التصريح وللأسف فمكان تواجده هو مدينة السادات التى تبعد حوالى 20 كيلو عن وادى النطرون مما يهدر ساعات أخرى ومجهود من أهلية المتوفى فما هو الموقف لو كان أهلية المتوفى مرضى أو كبار فى السن ولا يستطيعون تحمل كل هذه الأحمال ( أليس إكرام الميت دفنه ) كما يقولون أم هذه العباره لا تعنى شىء لهؤلاء المسئولين
والأكثر من ذلك تعقيدا هو القرار الذى سمعنا عنه وهو منع الكشف الطبى أو إنهاء أى إجراءات لحالات الوفاه بعد الساعه السادسه مساء ( هل هذا يعقل ) هل سنترك أهلية الحاله على الأرصفه وفى الشوارع بكبار سنهم بنساءهم بشيوخهم بأطفالهم لأكثر من 15 ساعه حتى يستيقظ السيد مفتش الصحه من نومه ويقرر هل سيصرح بالدفن أم أنه سيعقد الوضع حتى لو كان على كلمه ليست ظاهره فى التقرير أو ختم غير واضح أو أى حجه كما كان يحدث ؟؟
أسئله كثيره وسلبيات أكثر وحقوق موتى تهدر وأهلية موتى يهانون ويستغيثون كل هذا نوجه الى السيد الدكتور / وكيل وزارة الصحه بالبحيره ونطلب من سيادته سرعة توفير حل يخفف النيران المشتعله داخل أهلية حالات الوفاه الواقعه بمحيط وادى النطرون والتى تخضع اجراءات تصاريح الوفاه للإدارة الصحيه بوادى النطرون …