المشهد الاعلامى اليوم لـ بسمة حجازى

تحيط بنا وسائل الإعلام من كل جهة، وتتلقى حواسنا مئات الرسائل الإعلامية المختلفة في اليوم الواحد، الأمر الذي ربما يؤثر سلبا على حياتنا إذا لم نتخذ قرارات حاسمة تُغير طريقتنا في التعامل مع الإعلام، بحيث تنقلنا بوصفنا متلقين من السلبية إلى الفعالية، نتعرف عليها في هذه الخطوات.
1-أمام سيل المواد الإعلامية المهولة والمتنوعة، والقادمة من مصادر مختلفة ، فإنك حتما ستكون معرضا للفوضى والتشتت.
2- لسوء الحظ نادرة هي وسائل الإعلام البريئة، إذ الضغوطات المالية وتأثيرات الجهات المؤسسة وطبيعة تكوين الصحافيين العاملين بالإضافة إلى الظروف المحيطة، كل ذلك يجعل الرسالة الإعلامية معرضة للانحياز، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، غير أن درجات هذا الانحياز تتفاوت بين وسائل الإعلام المختلفة.
3- المادة الإعلامية هي سلعة كباقي المنتجات، وأنت المستهلك، وبالتالي فمن حقك أن تعبر عن رأيك بالسلب أو الإيجاب حول المادة الإعلامية التي استهلكتها،
4- لا تكتفِ بدور المتلقي فقط، كن أيضا صانع رسائل إعلامية مستثمرا البيئة الإلكترونية المشجعة على ذلك،
5- تعاني البلدان العربية من فقر حاد في التغطية الإعلامية في موضوعات بعينها، مثل أحداث العنف والكوارث الطبيعية والإنجازات المحلية،
6- يتعرض المتلقي للرث والسمين من المواد الإعلامية، ومهمة تمييزها يجنبك السقوط في التضليل أو التسمم الإعلامي، وذلك عن طريق معالجتها بالتفكير النقدي.
7- بفضل الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم أصبح كل واحد منا يستطيع بنفسه إنشاء منبر إعلامي خاص به ليتواصل مع جمهوره،

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى