سامح شكرى يجرى جلسة محادثات موسعة مع نظيره الالمانى خلال زيارته لبرلين

متابعة/ فتحى طنطاوى
عقد كل من وزير الخارجية سامح شكرى ووزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير جلسة محادثات موسعة بمقر الخارجية الالمانية ببرلين يوم الأربعاء ١٣ يناير، تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتطورات فى منطقة الشرق الأوسط، بما فى ذلك الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية والعلاقات السعودية الايرانية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين عقدا جلسة محادثات مغلقة فى بداية المحادثات تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتأكيد على رغبة الجانبين فى تعزيزها وتطويرها فى المجالات المختلفة، والبناء على الزخم الذى تولد عن الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين خلال الفترة الاخيرة، وفى مقدمتها اللقاءات الثلاث بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشارة انجيلا ميركل، والزيارة الهامة التى قام بها الرئيس السيسى إلى برلين العام الماضى.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الشق المتعلق بالاوضاع الاقليمية استغرق جانب طويلاً من المحادثات، وعكس رغبة الجانب الالمانى فى التعرف على تقييم مصر لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، وسبل تجاوز التوتر الحالى فى العلاقات السعودية الايرانية ومنع نشوب بؤرة توتر جديدة وخطيرة فى المنطقة على خلفية هذه الأزمة، كما استعرض الجانبان الأوضاع فى اليمن بشكل تفصيلى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن القضية الفلسطينية استغرقت جانبا هاما من المحادثات، حيث استعرض الوزير شكرى نتائج الاتصالات التى تقوم بها مصر مع الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى والاطراف الاقليمية والدولية الرئيسية من أجل دفع عملية السلام ووضع اطار لتجاوز حالة الجمود الحالية، لاسيما فى إطار عضوية مصر فى مجلس الأمن والدور الذى تضطلع به ممثلة عن الدول العربية فى المجلس. كما تناولت المحادثات الجهود الدولية الخاصة بدفع العملية السياسية فى سوريا، والخطوات التى يقوم بها المبعوث الأممى استيفان ديمستورا فى هذا الشأن، حيث أكد الجانبان على محورية الحل السياسى وأهمية تشجيع كافة الأطراف على الانخراط فى العملية السياسية فى سوريا لوضع حد للمعاناة الانسانية للشعب السورى.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى