إنقذوا أبيس من الغرق

مشكلة الصرف وغرق منطقة أبيس بالتحديد منطقة أبيس واحد وأبيس إثنين التى غرقت فى مياه الصرف الصحى وعندما إلتقينا مع بعض الأهالى أفادوا بأن صرف الإسكندرية يأتى بغزارة الى منطقة أبيس مما تسبب فى غرق أراضى زراعية بالكامل وشل حركة المواطنين وكنا نسير بسيارة داخل القرى وكأننا فى أتوبيس نهرى ورائحة الصرف الكريهة تخنقنا ثلاث ساعات لم نستطع تحمل حركة المرور ولا نقدر على التنفس مابالكم بالمواطنين المقيمين بالمكان يمشون حفاة فى مياه الصرف والأمطار المرتفعة الخسائركثيرة وأيضاً إتجهنا الى منزل تصدع ووقع بعض أجزاء منة ومواشى قد ماتت وقد وقف صاحب المنزل المنهار وهو رجل مسن ومعه زجته قائلين نحن نعيش فى نفس العقار حيث لا مأوى لنا ونعلم بأننا معرضين للموت فى أى لحظة فنحن لا نثير البلبة فى مصرنا الأمنة ولا نتهم أشخاص بعينهم ولا نقصد الإساءة أو التشوية ولكن نعرض هذة المشكلات للتوضيح وإن هذه المناطق بها مشكلات كبيرة فإلى من نشكوا ولمن نعرض شكوانا ولمن نتضرر نحن جميعا نعلم كل العلم وعلى اليقين أن المشكلة أكبر من طرحها وإن الحل معقد ويحتاج الى وقت ومال وجهد كبير جداً ولكننا نطالب بأن نبذل بعض الجهد لكى نقدم يد المساعدة لهولاء المواطنين الذين يشعرون باليأس من حياه ضاقت بهم هيا بنا جميعاً نضع أيدينا يد بيد لتقديم يد المعاونة لهؤلاء البشر يقولون أحياء ولكن بداخلنا أموات بكى القلب قبل العين على أطفال يلعبون بالمياه الملوثة نحن نعد جيل مريض هزيل ولنا كلمة أخيره بدلاً من أن نلوم بعض نسعى جاهدين لإعادة بناء دولة كانت من أجمل دول العالم كانت الأمن والأمان لكل الدول وليس لشعبها فقط أحبك يابلدى وسوف نسعى ونسعى لكى نقدم المساعدة لكل من يحتاج ونوجه نداء إلى كل المنظمات الأهلية والحقوقية والجمعيات الأهلية لابد من الوقوف يد بيد مع المسئول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .