كتبت /بسمة حجازي
تعجز الكلمات عن وصف مدى الحُب الذي بداخِلنا للوطن، فالوطن أغلى من الروح يأتي حُبه بعد الله و رسوله، هو المكان الذي عِشنا وترعرعنا بين أحضانه، فمهما بعدتنا الظروف إلّا أنّ حنيننا وشوقنا إليه يزداد كل يوم، فهو الهوية التي نفتخر بها، هو كياننا وشخصيتنا التي لا نستغني عنها، لهذا لم أجد أجمل من كتابة عبارات حب وشكر لهذا الوطن الغالي: ماذا أكتب أو أقول في حق وطن عظيم أو من أين أبدأ كلامي فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشكر والعرفان والحب والوفاء لك يا أغلى من كل الأوطان. أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كل الناس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي. للوطن وبالوطن نكون .. أطفال نشأنا وترعرعنا .. وطلاب درسنا وسهرنا .. وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا. حب الوطن يجري في العروق .. فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقه .. ومِن حقّه علينا أن نعمل له من أجله بكل صدق وأمانه، وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدساته، الوطن هو شبيه ببيتك الذي لا ترتاح إلّا فيه، وتجد فيه سعادتك .. حفظ الله لنا وطننا آمناً مستقراً.