من العار الكبير علينا كمصريين مايحدث لأبناء المسيح فى العريش من تهجير الى الإسماعيلية والمدن الاخرى ، أية عار هذا الذي يلحق بدولة عتيقة كمصر؟ .
وما يسؤنى ما أره فى وسائل الإعلام على كيفية تعامل الحكومة فى هذا وكأننا رضينا للمسحيين بالتهجير ، كيف ياسيدى الاعلامى والصحفي يروق لك ان تكتب انظر كيف تعاملت الحكومة مع الطلاب المهجرين ، ماهذا الهراء الكبير أليسوا أبناء مصر والدولة تكفل لهم حياةكريمة ، هل نحن أصبحنا فى سيناء كسوريا ؟! ، أليس هناك حكومة وبلد وجيش علية اعادةاستقرار الامر فى سيناء ، ونعلم جيدا مايقوم به الجيش من ضربات موجعة لهولاء
هى بمثابة حروب استنزاف فى كل شىء من ثرواتنا وعتادنا وعدتنا.
ولم هذا التهجير والطرد يحدث فى هذا الوقت بالذات بداية انتعاشة طفيفة فى السياحة ، وزيارة مرتقبة للرئيس السيسى الى امريكا فى مارس القادم، ليقابل بوابل من الاسئلة المحرجة كيف تعاملت مع ازمة المسيحيين ، هل لاظهار صورة مصر امام العالم انها لاتستطيع ان تحمى ابنائها من جماعات ارهابية مرتزقة.
ايها النظام الذى يفكر لانعاش هذا البلد استفيقوا وطورو من فكركم العقيم .اى مستثمر هذا يأتى الى سيناء فى ظل مايرى ويسمع .
يامن وليتم علينا ترفقوا بهذا الشعب فقداوشكنا على الهلاك الفكرى والبدنى ، وكفاكم شعارات واعملوا وأعيدوا الى هذا البلد أمنه وطمأنينته.