و مرت الأيام يوماً بعد عقود
  و بدأت المشاعر متلاحقة بالظهور
  رؤياها لخداع منافقون
  حقاً مشتاقةً لهمساتٍ ،
  لقُبلاتٍ و عناق محبوب
  أبحرتُ لسمائه ، 
  لكني بينهم من أكون ؟
  فلِمَ من أمامي الغزل بالنجوم ؟
  فى تخفي مبهماً ،
  بهدوءٍ و سكون 
  ليتهم لكيان هيامي مدركين
  معي بالحيرة مرافقين
  فمِنْ الهمسه أخجل أن أقول
 فالبسمة داخلي لا يمسها قمراً بالكون
  نجمة متلألئة بريقها ،
  أنوار قمر حنون
  فلِمَنْ تتواجد أحاسيسه بالشعور ؟
  أيريد جُرح الفؤاد ،
  مع أنينِ مستديم
  يستلذ بوريدهِ لمذاقِ ،
  كرز و نبيذ
  فالكل من حولهِ إليَّ مغيبون 
  سرابات وهمية فوق أحرف سطور
  ليسوا و لسن مجسدين ،
  بنفحات و نسائم الروح
  من إكسير ملامحهم ، 
  علقماً للشعور
  قررت بقائي بعالمِ الرومنسيات
  البسمة لشفتي عولمة الشجون
  فردائي زمرداً مرصعاً بالياقوت
  توجته ببستاني من رحيق الزهور
  يسكرني،يؤسرني،عاشقة الياسمين 
  صرتِ أجلس بمكاني ،
  متوقة للخلود
  بلقيسٌ من هامتي ،
  رفعةً و شموخ
  سلطانة بمحبرتي ،
  مدللةً بالزهور
  للخيال نثرية ، و بالزجل مسموح
 ما أُسرتُ للكلمة،بل تجاوزت الحدود
  من إثراءٍ لأحاسيسي ،
  نرجسية لحوار مسموع
  فَمَنْ سواكِ أميرة ؟
  للعشق الراقي لأفلاطون
0 198  دقيقة واحدة 
