أبعاد المشكلة السكانية عنوان ندوة بمدرسة احمد الوكيل الثانوية بنات

 

الإسكندرية
محمد غباره

في إطار حملة ” ثروتك في صحة اسرتك ” نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان ” ابعاد المشكلة السكانية ” لطالبات مدرسة احمد الوكيل الثانوية بنات وادار الندوة احمد جعفر اخصائي اعلام بالمركز وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث تحدث عن الاهتمام بتطوير العنصر البشري سواء من خلال الاهتمام بتطوير التعليم او البحث العلمي وربط التعليم بفرص العمل المتاحة وان انخفاض الخصائص السكانية هي احد الابعاد المهمة في المشكلة السكانية مما يعوق مسيرة التنمية ، ثم تحدث د/ ايهاب عبد الخالق من كلية الخدمة الاجتماعية بالاسكندرية حيث عرف المشكلة السكانية بانها عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى الاقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح كما لا تقتصر المشكلة السكانية في مصر على زيادة عدد السكان فقط، بل أيضاً على التوزيع العمري لهؤلاء السكان، حيث إن نسبة كبيرة من سكان مصر تحت سنّ الـ١٥ عاماً، بالإضافة إلى النمو الحضري العشوائي الذي أدى إلى تفاقم المشكلة، بسبب سوء توزيع السكان على رقعة الدولة، ثم أوضح د/ ايهاب أسباب المشكلة السكانية في مصر والتي تتمثل في ارتفاع معدلات الأمية خاصة بين النساء، والزواج المبكر للإناث في مصر، وبالتالي الإنجاب المبكر و عمالة الأطفال وانخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي ، و القيم الاجتماعية المرتبطة بالإنجاب حيث تنتشر في المجتمع المصرى بعض القيم المرتبطة بزيادة النسل والإنجاب مثل الرغبة في إنجاب الذكور، كثرة الإنجاب والرغبة في تكوين عزوة، زيادة الإنجاب للمساعدة في العمل في المجتمعات الزراعية وضعف الاقتناع بمبدأ طفلين لكل أسرة ، وفي ختام الندوة اكد د/ ايهاب خطورة النمو السكاني على التنمية الاقتصادية وعرض أساليب مواجهة المشكلة السكانية من خلال
زيادة الإنتاج والبحث عن موارد جديدة و الحد من زيادة السكان بإصدار التشريعات، مثل: رفع سن الزواج، وربط علاوات العمل والاعفاءات الضريبية بعدد الأبناء، ووضع إستراتيجية إعلامية متكاملة تستهدف إقناع الأسر المصرية بثقافة الطفلين فقط، والربط بين القضية السكانية والقضايا الأخرى المتصلة بها مثل الأمية والمساهمة الاقتصادية للمرأة وعمالة الاطفال والتسرب من التعليم، وتنمية الثقافة السكانية والتوعية بمشكلاتها و عودة القطاع الخاص للمساهمة في حل المشكلة السكانية وتبني برامج فعالة للتنمية البشرية في محو الأمية والتعليم والصحة لمردودها المباشر علي السكان وأهمية التركيز علي فئة الشباب في المرحلة المقبلة لترسيخ مفاهيم الأسرة الصغيرة و زيادة الاهتمام بصعيد مصر؛ حيث إن 25% من سكان مصر يسكنون فى ريف الصعيد، وهم مسئولون عن 41% من الزيادة السكانية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا