عطية محمد يكتب ” مصر الأن كاليابان و ألمانيا عام 1945 “

كتب: ابراهيم عبدالمقصود
البعض من الشعب الأن بدأ يفقد ثقته فى النظام و الحكومة و الرئيس، و هذا ملاحظ على كل الأصعدة و له العديد من الشواهد الكثير، فغلاء الاسعار و قرض الصندوق وقانون الخدمة المدنية و الضريبة على المبيعات كلها قرارات أدت الى تسرب اليأس الى قطاع من المصريين، ولكن عليك أيها اليائس أن تفكر فى الأمر بنظرة أكثر موضوعية، فأشبه حال مصر الان بعد الحرب العالمية التانية فى ألمانيا وايابان، بدأوا من الصفر واستطاعوا أن يحققوا المعجزات العلمية و أن يبهروا العالم، فيقف الطفل الالمانى حاليا موقف المتعجب لحال ألمانيا سابقا.
وكذلك اليابانى وجه الشبه بالنسبة لمصر هو أن مصر لم تتقدم و تنمو من 60 سنه فمن عصر الرئيس عبد الناصر و الحروب الكثيرة وضياع الثروة و المشاريع عديمة الجدوى الى عصر السادات و انهيار الطبقه الوسطى بالقرارات الاقتصادي مرورا بعصر الرئيس مبارك الى ثورة 25 و 30 يونيو.
فنحن الأن نبدأ من الصفر و لكننا نبدأ، كما يقول الشعبيين على نظافه فقانون الخدمة المدنية مثلا سوف يفرق ما بين العامل المجد و العامل الفاشل و المشاريع العملاقة التى بدأنا فيها لن ترى جدواها فى عصرنا الحالى بل سيراها أبناؤنا و أحفادنا
و مسأله الدعم لم يستطيع رئيس أن يقترب من قضية الدعم منذ انتفاضه 77 و لكن تصدى لها الرئيس السيسى على الرغم من أنه يضحى بجزء كبير من شعبيته
فبالعقل من هو المستفيد من الدعم الفقير أم الغنى فلابد نت اعادة هيكلة الدعم لكى تصل الى المستحقين الكثير
يرى اليأس حلا و أنا أرى أنه لا حل سوا النهضة سوى الوصول للمكانه المرموقه التى يستحقها الشعب المصرى
والدوله المصرية فالامل هو الحل.