ولا واحد يا عبد الواحد
يفيد الروح و يتصاحب
من كل إناء خمرٌ ساكر
احساس جليدي كاسر
سراباً تراهُ ، نجم بارق
تلمحه بالفضا(ء) نيازك
ما مَرَ الهوى نحوها و داعب
يهمس لروحها بشوق عاذب
هلا بالقلوب،للآهاتِ فارق
طرق الديار لا بالساهل
أياً كان الوصال غائب
فللغربة نهاية بليل دامس
الغرام مكتوب نثره بقصائد
و ما زلت قائلا بأنكَ شاعر
كيف و عَدم مِلْكيتَكْ لمشاعر
هل حقيقي بالهيام صادق ؟
أم بالبداية غرامك كاذب
بِلُغة العيون مخادعاً بارع
آه يا جفون،تَصَدِى الموانع
بنظراته عناقاً صائد
لا تَقنَتِي من يَرَاعِك
بل تلألئي بِسهامِك
يا ليتها تؤسرنى نظراتك
و ما بها من أريج ابتساماتك