.من الظواهر التى المسها فى مجتمعنا وتثير حفيظتى …(نظرة الرجال الى المرأة الارمله او المطلقه وهى فى سن الشباب) كارثة اخلاقيه تحدث كل يوم على ارض الواقع يعانى ويلاتها اجيالا تتكبد مشقة العيش فى قفص الذئاب.. الاقدار تسوق الينا كل يوم حالات انسانية يجب ان نتوقف عندها طويلا .. فسوء ثقافة المجتمع ادى بنا الى ارتفاع حالات الطلاق او الاقدار تقودنا الى ترمل نساء كثيرات لكن الخلل هنا فى نظرات معظم الرجال اليهن فالعلم اكد ان سوء الاخلاق يقبع فى المرتبة الاولى وراء انتشار الفواحش فى مجتمع مسلم تحكمه عادات وتقاليد بدت جوزرها مذ الاف السنين .فالرجال عادة من ليس لديهم اخلاق و المتزوجون بالاكثريه يحاولون دائما استقطاب الارمله او المطلقه الى مستنقع الرزيله لتحقيق شهوة قذره يحكمهم الشيطان ويقودهم الى تشرذم وتسمم افكارهم دون قيود لشرع او قيم اخلاقيه تحكم المجتمع ..ووصول تلك الافكار الى هؤلاء اعتقادا منهم ان هؤلاء النساء قد ذقن شغف العلاقه الزوجيه ومتعتها وان حرمناها منها فى مقتبل حياتها قد يسوقها الى احتياج علاقة من اى نوع وقد تناسى هؤلاء الحمقى من راغبى المتعة الحرام ان قدر الله قد يسوق الى زوجته نفس الكأس اذا قدر الله له الموت وتركها فريسة للذئاب اقرانه.. وثانيا نسيانهم ان هؤلاء النساء قد يكن عندهن من العقيدة والتدين وحب الله ما يغنيهم عن كل هؤلاء الحمقى وفى الفتره السابقه بدء تتطور الظاهره لتنال الفتيات الاتى فاتهن قطار الزواج وبتن فى مهب الريح وكل تلك الترهات الفكريه والتشرذم الواضح فى افكار الناس انما يرجع سببه الى التخلف الفكرى وعدم وضوح الرؤيه الاخلاقيه وتراجع القيم الدينيه .. ناهيك عن عادات سلوكيه متوارثه من اخطر ما يكون وهو رفض الشباب ان يتزو ح من فتاه مطلقه او ارمله بحجة انه يريد بكرا لم يمتلكها سواه وهذا انما يتنافى ما قام به الصحابه واعلم اننا لسنا فى عصر الصحابه ولكننا فى مجتمع مسلم يجب الا يستحل حقوق الغير لجشع شهوى وقذارة دنيئه وتغض الطرف عن ان زوجتك او ابنتك قد تكون مكانها يوما ما اذا اراد الله ذلك …. عف الله نسائنا وحفظ اسرنا ومجتمعنا …..
0 221 دقيقة واحدة