كتب / تامر فؤاد
من جديد يردد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، تعليماته ومداخلاته المستفزة ، والتى تصل إلى حد منع النواب من الكلام بأية طريقة بحجة ضيق الوقت ، فقال عبدالعال أن استدعاء أي وزير ومسائلته لن تتم إلا بعد تقديم الحكومة برنامجها للبرلمان، والموافقة على منحها الثقة.
جاء ذلك ردا على طلب أحد النواب، باستدعاء وزير الري بسبب ما يشهده نهر النيل من تلوث كبير، تسبب في العديد من الأزمات الصحية، دون الاهتمام من جانب الوزارة بمكافحة هذا التلوث.
وأكمل عبدالعال أن البرلمانين العربى والأفريقي والدولى ينتظرون عودة دور البرلمان المصري على الساحة العالمية
وطالب “عبد العال” النواب بضرورة الحفاظ على عراقة البرلمان المصرى، لافتًا إلى أن المجلس بصدد مناقشة وإقرار قوانين صدرت في غياب البرلمان، وأكد أن الحديث في هذه القوانين لن يقدم ولن يؤخر، وأن المطلوب فقط هو الموافقة عليها أو رفضها، وتابع: «عندما ننتهى من إقرار تلك القوانين، أنتظر من الجميع مقترحات لتعديلها»
فيما طالب النائب بدير عبد العزيز بتحويل جريمة التعدي على نهر النيل من جنحة إلى جناية، قائلا «نهر النيل خط أحمر ولن نسمح لأحد أن ينال من هبة الله لمصر في أرضها»
وشدد في كلمته خلال مناقشة قانون حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث، على ضرورة تغليظ العقوبة في القانون، ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه تلويث النهر النيل.
0 216 دقيقة واحدة