الأسكندرية
تحقيق / نيفين عباس
بعد أن نشرت ” أسرار ” تحقيق عن الكلاب الضالة الشرسة التي تتواجد بكثرة في منطقة البيطاش بالأسكندرية، تواصل عدد كبير من سكان العجمي مع أسرار لتقديم نفس الشكوي بسبب إهمال وتقاعس رؤساء الأحياء عن أداء عملهم مما جعل الأهالي في حالة غضب شديدة مما يحدث
في البداية يقول ” خالد الجمال ” أن ظاهرة الكلاب الضالة إنتشرت بشكل كبير في منطقة الهانوفيل تحديداً شارع الرضوان عند مدرسة الفيروز مما جعل الأمر يبدو خطيراً خاصة وجود مدرسة والكثير من الأطفال بها مما يعرض حياتهم للخطر، ويوضح ” الجمال ” لأسرار أنه شخصياً يخشي من مهاجمة تلك الكلاب الضالة الشرسة له حين يعود ليلاً لدرجة أنه لا يستطيع أحياناً النزول من سيارته خشية من تجمع عدد الكلاب الضالة حول السيارة
وهذا ما أكد عليه أيضاً ” أنس مهند ” وقال أن تلك الظاهرة منتشرة أيضاً بكثرة في منطقة الخلفاء الراشدين في ظل تجاهل تام من المسؤولين
أيضاً أهالي منطقة 6 أكتوبر بالعجمي يشتكون من نفس المشكلة بسبب إنتشار الكلاب والقمامة بكل مكان
كما أوضحت ” ندي نجيب ” لأسرار أن المشكلة لا تقتصر علي كلب ضال في الشارع بل أصبح الخطر أكبر بسبب وجود بعض الشباب الذين يصطحبون كلاب شرسة معهم دون حتي إتخاذ أي وسيلة لتأمين المارة وربط الكلب بسلسلة أو مكان والجلوس به علي المقاهي في مشهد مرعب لكل من يمر سواء كان رجل أم سيدة أو طفل
وهذا ما أكد عليه ” محمد الصفاني ” لأسرار بأن هؤلاء الشباب لا يتحملون مسؤولية وكل شاب يربي كلبين أو ثلاث لإستخدام تلك الكلاب في مضايقة الفتيات والسيدات مما جعل خطر التحرش أو حتي الخطف تحت تهديد هذه الكلاب الشرسة أمر مباح
كما يوجد نفس الشكوي في منطقة البوابة 8 كما أوضح لأسرار ” أبو نور ” وأوضح أن من يربي هذه الكلاب أحياناً كثيرة عاطل عن العمل ولكن يستخدمها كنوع من إرهاب المارة والتحرش بالفتيات
ويبقي السؤال الموجه إلي السيد المحافظ ونواب المنطقة ورؤساء الأحياء والشرطة إلي متي سيضرب الإهمال الأحياء، هل سيستمر حتي نفيق علي كارثة لا نقدر علي تحملها، أليس كافي ما حدث بسبب كلب من قبل في منطقة الهرم وتطور الأمر إلي قتله بطريقة بشعه يقشعر لها الأبدان!
أم سننتظر إلي أن يتم خطف أو حتي قتل طفلة أو سيدة بسبب التهديد والرعب الذي يشكله هذه الكلاب للمارة
أو ننتظر حتي يعقر أحد سكان الحي حتي يتحرك المسؤولين !