حول شاطئي
أري الرجال يتسارعون
أراهم بساحة المعركة
يتبارزون
من يتودد لقلبي
من سيكون بدربي
ولا يعلم أحد منهم
من سيكون
ذهبت إختصاراً لسفينة الأحلام
كي أشتكي لها
ما أراه بالشاطئ
أراني وقد فاض صبري
أشتاق لمرقد لا تراني فيه كل العيون
ولكن هناك نبض بقلبي
يتسارع لرزقه
أعاتب الحزن بوحدتي
مع كثرة الرجال بحقيبتي
ولكن
بقلبي رجلاً يملأ غربتي
لا أراه بقصائدي
لكن أراه بمهجتي
وددت لو عيد الحب كل يوم
كي أصارحه بفعلتي
تباً لقلبي
سيجعل حقيبة الراجال يتساقطون
عند تلك الشاطئ سينتهون
ليس بيدي
ولكن هم من يحبون البكاء
ففي غيابي يبكون.
0 246 أقل من دقيقة