شاطئ الوهم بقلم _ أسماء محمود

حول شاطئي
أري الرجال يتسارعون
أراهم بساحة المعركة
يتبارزون
من يتودد لقلبي
من سيكون بدربي
ولا يعلم أحد منهم
من سيكون
ذهبت إختصاراً لسفينة الأحلام
كي أشتكي لها
ما أراه بالشاطئ
أراني وقد فاض صبري
أشتاق لمرقد لا تراني فيه كل العيون
ولكن هناك نبض بقلبي
يتسارع لرزقه
أعاتب الحزن بوحدتي
مع كثرة الرجال بحقيبتي
ولكن
بقلبي رجلاً يملأ غربتي
لا أراه بقصائدي
لكن أراه بمهجتي
وددت لو عيد الحب كل يوم
كي أصارحه بفعلتي
تباً لقلبي
سيجعل حقيبة الراجال يتساقطون
عند تلك الشاطئ سينتهون
ليس بيدي
ولكن هم من يحبون البكاء
ففي غيابي يبكون.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا