أراء حره.. يقدمها… أحمد ريحان

المواطن البسيط….
في مصر على الدوام يعاني المجتمع من التقسيم الطبقي.. والذي يدفع الثمن في النهاية هو المواطن البسيط تصب الدوله عبر عصورها وحكومتها بل وانظمتها المختلفه جام اهتمامها على المدن بحكم أن سكان المدن هم الأقرب لسدة الحكم وأنهم العنصر الفعال في المجتمع وأنهم أصحاب الاراده السياسية وآلية التغير الأيديولوجي للمحاكاه السياسيه الواقعيه فدوما ما تقدم الحكومات جميعا كامل دعمها وأنشطتها إلى الساده قاطني المدن وأما الريف فيقطنه البسطاء اللذين لا يعبئ أحد بوجودهم الفلاحين والعمال من جعلوا وفق منظور الإدارات السياسيه لخدمة المدنيين على العلم ان من الريف خرج قامات هذا المجتمع و اسياده وعلمائه ومشاهيره لكن نظرة المجتمع دوما للريفيين انهم الأقل فكرا والاجهل سلوكا والأحمق فكرا ومن الذي يصنع الفارق دوما في المجتمع؟ انهم الريفيين اللذين يراهن عليهم دوما أصحاب النفوذ ويصعد على اكتافهم المتملقين والوصوليون . الريف بلا خدمات ولا بني تحتية متكاملة ولا تعليم ولا صحه لأنهم لا يليقون بالمجتمع حتى الافزاز من الريفين لا مكان لهم لأنهم أما يبيعون أحلامهم من أجل تحقيق رغد العيش الذي حرموا منه لسنوات والعيش في رغد مقابل التنازل عن قضيتهم وأما الموت أو الإقصاء جراء الكلمات ذات الدباجه الثورية التي تحرك الواقع إلى المجهول وفي النهايه مجتمع مقسم إلى فئة تملك كل شيء وفئة تقتات على فتات الفئة الأولى كيف اذا تنادي في هذا المجتمع المبنى على الإهمال أن يكون هناك رؤى موحدة وواقع متفق ؟؟ لا ابدا مع استحالة تطبيق التوافق الاجتماعي فلن يكون هناك توافق سياسي وطالما أن هناك ملوك للمجتمع وبسطاء لا يملكون رغيف الخبز وملايين تسكن العشوائيات وملايين من مرضى الكبد والسرطان ملقون في الطرقات وأطفال الشوارع من الزناة والعصاة قد صارو سلاح ردع ضد ثقافة المجتمع ومدارس لا تخرج إلينا إلا من عفنت عقولهم وصار التخريب الفكري منهجهم واعلام يسوق الجهل والتخلف والصراع السياسي من أجل ربح المال والعيش في قصور.. مجتمع يتقاضى لاعب كرة القدم عشرون ضعفا ما يتقاضاه دكتور الجامعه والبسيط يأكل من القمامه ويشرب من مياه النيل التي تفرغ سياسات نقل مجاري المنازل حملاتها به حيث لاتخطيط ولا حياة البسيط ضائع في مجتمع لا يعترف إلا بالاغنياء والمنافقين ………
وحسبنا الله ونعم الوكيل…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا