كتب عبدالحى عطوان
هناك ظواهر كثيره تجعلنى افكر اين الدوله هل هى غائبه ام هى متغيبه
واذا كانت متغيبه هل بقصد ولا متغيبه بدون قصد وهل كل شئ متابع من قبل الاجهزه ومتروك لوقته ام مازالت الفوضى مستمره
وهذه الظواهر كثيره وملفته للنظر جدا
اولا : المؤسسات الحقوقيه التى انتشرت بشكل مرعب بترخيص او بدون ترخيص بعضها عباره عن مكتب اوضه وصاله وبتمنح كارنيهات لاعضاء غير متعلمين و بكثافه وبتجمع اموال طائله
ثانيا مؤسسات سفراء النوايا الحسنه والتى تمنح شهاده سفير النوايا الحسنه مقابل مبالغ ماديه كبيره وحفلات تقام فى اكبر الفنادق لمنح الشهادات ولتحسين الديكور يتم منح شخصيات عامه هذه الشهادات
ثالثا مؤسسات المجتمع المدنى للتدريب والتنميه البشريه ايضا تمنح شهادات مقابل مبالغ ماديه كبيره مثل شهادات مستشار
رابعا مؤسسات المحليات والتى تختلف فى مسمياتها حسب من يخترعها ويقوم على تاسيسها وضم افرادها بقرار على صفحات الفيس بوك وماهو الغطاء الشرعى لذلك
خامسا برامج التوك شو ومايقال فيها من لت وعجن واحيانا التعرض لاخلاقيات الناس العامه واحيانا هذه البرامج تصنع كوارث مثل برنامج احمد موسي واذاعته لمكالمات مسربه للبرادعى فهذه كارثه من سجل هذه المكالمات ومن اعطاها له وهل لا تؤثر على موقف الدوله من الاستثمار ومن العالم الخارجى اذا كانت هذه التسجيلات صحيحه واذا كانت كذب لماذا لايتم ايقاف تلك البرامج ومعاقبه صاحبها
سادسا موضوع الاسعار الذى اصبح يصرخ منه الجميع غول يلتهم كل موارد الاسره وكل من يحتكر سلعه يحدد سعرها بدون رقابه
ولم يقف الحد عند العرض والطلب او السوق الحر بل اصبح كل شئ يباع سوق سوداء
لا اظن ان موقف الدوله ومجموعه الرئيس الاقتصاديه على صواب
سابعا فوضى الاعلانات عن ادويه التخسيس و مراكز التجميل والعلاج الروحانى وفك السحر ورد المطلقه وجلب الحبيب
ثامنا صفحات الفيس بوك الذى فى وجهه نظرى اصبح مستشفى للامراض النفسيه فهناك الصفحات الغير معروفه والموجهه ضد شخصيات عامه او ضد الدوله بمؤسساتها
او ضدالجيش واحيانا ضد الرئيس هل لا تستطيع الدوله اخذ قرار بغلق كل الصفحات
ولا يتم عمل صفحه الا بالرقم القومى والصوره الشخصيه هل اصبح الفيس اداه من ادوات الهاء البشر او بديل لخلق فرص عمل
0 241 دقيقة واحدة