وكيل الوزارة رئيس قطاع المعاهد الازهرية بمشيخة علماء ازهر الدقهلية يلقى كلمة في ندوة للمجلس القومي للمرأة بالدقهلية

كتب : رضا الحصرى
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان المرأة شريك في مسار التنمية المستدامة ، وذلك بمدرسة كفر الطويلة الفنية للبنات .
فى بداية الندوة تحدثت السيدة سهير عزت نائب رئيس المجلس القومي للمرأة عن نشاط المجلس ،وخدماته للمرأة من بحث المشكلات التي ترد للمجلس ،والعمل على حلها ، وعن تواجد عدد من السادة المحامين بالمجلس للدفاع عن المرأة .
وفى بداية كلمته شكر فضيلة الشيخ محمد السيد الغتاوى وكيل الوزارة منظمي الندوة ، وأكد أن الإسلام قد رفع قيمة المرأة ، بعدما كانت تدفن حية ، وينظر إليها على أنها شيطان ،فأصبحت أعزيزة بالإسلام .
وقد كلفت بالتكاليف الشرعية مثل الرجل فقد أمرها ـ سبحانه وتعالى ـ بالصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ـ إذا لم يكن هناك مانع شرعي ـ وأنزل أحكاماً خاصة بها ، .
وأوضح أنه من حرص الدين الإسلامي على أن يلبى متطلبات الإنسان ؛فقد شرع لنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ الزواج الحلال فالله خبير بخلقه ، وأنزل في الدنيا ما يصلح له ، فيقول سبحانه ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، وقد حرم الله علينا كل ما يفسد تلك الحياة ، وإذا كان من أهداف الزواج إشباع الغريزة التي وضعها الله في خلقه ، فقد كرمه الله بأن جعل بين الزوجين مودة ورحمة ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) ، ولينظر الجميع إلى أفعال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع زوجاته فقد قال لأم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ إني لأعلم إذا كنت عنى راضية ، وإذا كنت على غضبى ، فقالت ومن أين تعرف ذلك ، قال : أما إذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم قالت : قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك .
من أراد الله عليه أن يقتدي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه الكرام وما من دين سماوي إلا بعث بالرحمة .
الراحمون يرحمهم الله .
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
دخلت امرأة النار في هرة .
امرأة بغى من بني إسرائيل كانت زانية ، وأصابها العطش فلما شربت رأت كلباً يلهث فى الثرى ، فخلعت خفها وملأته بالماء وسقت الكلب ، فشكر الله صنيعها ، فقال احد العارفين بالله
بشربة ماء غفر الله الخطايا للبغايا فكيف بمن يرحم عبّاد رب البرايا
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ) ، فبدلا من الخمر يقولون ـ الآن ـ مشروبات روحية ، وأصبح الزنا زواج عرفي .
إن الزواج الطبيعي ، الصحيح ، الذي أقره الإسلام هو القائم على الإيجاب والقبول، والولي ،والشاهدين، والإعلان، والمهر ، وإن لم يسجل على يد مأذون وهو ما يتم فى مجتمعات البدو مادام مكتمل الأركان ويسمى بالزواج العرفي ، ونظراً لخراب الذمم لدى بعض الناس وحفاظاً على حقوق الزوجين فقد رأت الدول أن يسجل ذلك .
اما ما يسمى بالزواج العرفي الشائع ـ حاليا ـ وهو في الغالب ينأى عن أركان الزواج التي حددها الإسلام ، فهو زنا محرم ، يحرمه الإسلام وترفضه الفطرة السليمة .
وأن انتشار تلك الظواهر تدل على انتشار الجهالة ، وعدم تربية النشء تربية سليمة على منهج الله ورسوله ، ولو علمنا أبنائنا وبناتنا من الصغر ، ما انتشرت هذه الظواهر في مجتمعاتنا .
وقد حضر الندوة الأستاذ يحي السيد مدير إدارة طلخا التعليمية، و مدير التعليم الابتدائي ، ومدير التعليم الفني .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا