كتبت/هناءالسيد دكتور/ أيمن كامل ، مدرب دولى أول معتمد من جامعة التأثير بالولايات المتحدة الامريكية
ربما يبدو الحديث عن الذهن الحاضر أمًرا بديهيًّا لمن يبحث عن النجاح و اقتناص الفرص ولكن صب ًرا….
عهدتكم صبورين و باحثين عن الحقيقة لذلك فلست اليوم معكم ألحدثكم عن اليقظة و التنبه للفرص المحيطة بنا فهذا له لقا ٌء آخر
أما اآلن فلتسمعوا معي كلمات عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو:
” إذا كان كل ما في حقيبة أدواتك هو مطرقة فسوف ترى الناس كلهم مسامير”
و المعنى الظاهر هو أن األنسان ذو المهارات المحدودة سوف يمارس نفس المهارات في كل المجاالت تلك التي ربما تكون مختلفة ،
فصديقنا صاحب المطرقة سوف يستخدمها مع المسامير و مع الخشب و مع الحديد و غيرها مما قد يحتاج أدوات أخرى و من ثم كلنا نعلم
كيف ستكون النتيجة..
و لكن المعنى األعمق فقد تعلمته من البروفيسور كيرت مورتنسن رئيس المعهد الوطني األمريكي للقيادة الكاريزما عندما سألته عن تلك
المنشار مث تبين ًًل المقولة و ذلك المعنى يظهر عندما يضع صديقنا – و لنسميه صاحب المطرقة – في حقيبته أداة جديدة …. ك ، هنا ت
الرؤية و تظهر الحقيقة حيث يرى )صاحب المطرقة( أن العالم من حوله أصبح – على غير ما كان يعتقد – نوعين من الكائنات: األول
ا و الثاني هو الخشب.. نعم الخشب الذي ظهر فجأةً عندما تعلم صاحبنا استخدام المنشار و
هو المسامير و التي كان يراها وحيدةً مسبقً
أضافه إلى حقيبته و لهذا األمر عدة أوجه
ا و لم يستحدث من الفراغ… و لكن صاحبنا كان يستخدم المطرقة حتى مع الخشب … فكم من خش ٍب أفسد
أوًال: الخشب كان موجودًا مسبقً
و ك َّسر و دَّمر ألنه ال يدرى سوى استخدام المطرقة سبي ه و ًًل لحل مشاكله و اقتناص فرصه و من ثم يصبح وجوده مدِّ مًرا لكل ما حول
هو ال يدري عن ذلك شيئًا
ثانِّيًا: بالتأكيد مع مهارته في استخدام المطرقة فهو لن يصدق أن المشكلة في أخطئه عنده هو نتيجة نقص مهاراته.. و سوف يلقى باللوم
طوال الوقت على العالم و اآلخرين و الظروف و غيرها من عًلمات التوجه الذهني السلبي كاالمباالة و السخرية و العجرفة..
ا: بعض الفرص لن تظهر أمامه بالكلية ألنها ال تناسب أداته الوحيدة
ثالث – المطرقة – و هنا يتجلى المعنى الحقيقي للذهن الحاضر و هو ً
ما يرى بروفيسور كيرت مورتنسن أن العالم الشهير ماسلو كان يقصده في تلك المقولة..
فخًلصة الكًلم أن أهم مقومات الذهن الحاضر و الطريقة المثبتة لمضاعفة الفرص و النجاح هي أن تزيد مهاراتك و قدراتك لتصبح
في ال سهولة بل و يدعو اآلخرين إلى
جدي ًرا بالفرصة و من ثم سوف يكون رؤيتك و تمييزك لها و من ثم اقتناصها سوف يصبح أمًرا غايةً
العجب في حين تنظر إليهم أنت مباشرةً في أعينهم
0 315 2 دقائق