الدكتور أحمد بخاتي يكتب :مصر وتركيا تشابه ام تضاد

لابد في البدايه حتي اكون امينا مع قرائي الكرام ومع نفسي انا ممن انتخب د مرسي مرتين وممن انتخب الرئيس السيسي والي الان راض علي اختياراتي لانه حقي الدستوري ومن تمام حريتي ان اختار ما اشاء حتي لو كان خطا واحترم رايي من يعارضني هذا هو ادب الخلاف، ما حدث بمصر ان الشعب بعدما قام بثورة يناير وفساد واهمال عشناه جميعا انحاز الجيش المصري لشعبه الذي يحبه الجيش والشعب بينهما علاقه خاصه ومن يكره مصر يريد الوقيعه بين الجيش والشعب وان شاءالله لن يكون.
وتمت انتخابات نزيهه ونجح محمد مرسي وتنبانا له بنجاح باهر وللاسف فشل فشلا ذريعا ولست بصدد لم فشل ومن ساعد علي افشاله النهايه انه فشل وخرج الشعب مرة اخري لتعديل مسار الثورة في 30 يونيو ووقف الجيش مرة اخري مع الشعب وتسلم المقاليد الريس السيسي الذي قال لن انتظر ان يقول لي الشعب مش عاوزينك ولكن لابد ان نفهم ان الانتخابات في العالم كله استقطاب ونتائج متقاربه 52 بالميه كما حدث بامريكا وفرنسا وبعدها الاحزاب والشعب تتحد لنهضة الوطن اذن الشعب في مصر تحرك وسانده الجيش مرتين اما في تركيا العكس الجيش قام بانقلاب وليس ثورة الانقلاب جيش اما الثورة فهي شعب شتان بينهما علي المستوي الشخصي احب اردوغان الذي اصلح اقتصاد تركيا وعمل طفرة صناعيه وكمسلم الرجل رجع الحجاب ورفع الاذان ودا حق المسلمين هناك حريتهم بعد قمع اتاتورك للاسلاميين ولكن علي مستوي الدوله لا احب افعاله لانه يكره بلدي ولا يريد استقرارها ويشجع المعارضين وياويهم عنده وهذا تدخل في شان مصر الداخلي لا يرضاه اي مصري الاستقواء بالغرب انا لا احبه طوال الخط نختلف نتشاحن لكن لا نستعين باخر لزعزعه البلد وما ادهشني الشعب التركي حتي المعارضين لاردوغان نزلوا ووقفوا معه لانهم يختلفون في ادارة البلاد وليس في دستور البلاد فارق كبير حفظ الله اوطاننا جميعا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا