فادى منصور /غزة:
الحافظ لكتاب الله (محمد ابو سمرة ) يحلم بتمثيل فلسطين في مسابقات دولية
فادى منصور /غزة: بصوته الندي الخاشع تقانة في الحفظ, تقليد جميع قراء القرآن الكريم تمكن الشاب الحكيم محمد عوني أبو سمرة من حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وسط إشراف ومتابعة من ذويه ، الذين قدموا له الدعم من جانبهم ورافقوه خطوة بخطوة حتى تمكن من اختتام حفظ كتاب الله في هذا السن المبكر .
محمد انعم الله عليه باللباقة وسرعة البديهة وطلاقة اللسان والثقة بالنفس وهى من الصفات الهامة التي يجب أن يتحلى بها الإمام الأمر الذي جعله يَوْمِ الناس دون رهبة موقف وإربتاك .
ولد محمد 20-8-1995 في حي الشجاعة أحد أحياء مدينة غز لأسرة مسلمة مؤمنة بالله عز وجل تربي أبنائها على مفاهيم ومضامين الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ حب الوطن وعرف محمد بذكائه منذ طفولته فكان طفلاً ذو شخصية أكبر من سنة حيث، يعتبر ظاهرة وموهبة ربانية.
فرغم صغر سنه إلا أنه يحفظ القرآن الكري كاملاً م والحديث الشريف. تتلمذ كريم على يد متخصصين بالشريعة وأصول الدين وحفظ القران الكريم على يد الشيخ عبد الفتاح حجاج وهو في عمر 14 سنة، ، وتعلم القران وتفسيره والعلوم القرآنية .
وحصل الشيخ على شهادة الابتدائية من معين بسيسو ، المرحلة المتوسطة معاذ بن جبل ، والثانوية جمال عبد الناصر ثم التحق كلية التمريض التابعة لوزارة الصحة بغزة .
وفي هذا الشأن، يقول عوني أبو سمرة ، والد محمد “أسعى جاهداً لكي يتربى ابني على موائد القران منذ نعومة أظفاره لما لها من تأثير على حياته، وتؤثر في الناس وتعلمهم أصول دينهم، مضيفاً أن ذلك يعكس على أخلاقه داخل المنزل وفي الشارع والمدرسة أيضا”. ، من جانبه قال الشيخ عبد الفتاح حجاج ” : نفتخر بمحمد على هذا الانجاز العظيم ، والذي لا يساويه أي إنجاز مهما كان ، ونشعر بالسعادة لأن محمد أدخلها إلى قلوبنا من خلال حفظه لكتاب الله ، أتمنى أن يستمر محمد في الانجاز أكثر وأن يثبت القران في قلبه وعقله مدى الحياة ، لان حفظ القران بحاجة إلى تثبيت واستمرارية في القراءة .
وبالنسبة لمحمد، فهو يحلم أن يكون عالما وقارئا لفلسطين وللأقصى وان يشارك في المسابقات الدولية العالمية وتعلم لأكبر عدد من الناس القران الكريم وما ذلك على الله بعزيز