من عجائب الانسان انه يفر من سماع النصيحة …وينصت لسماع الفضيحة ولهذا الاسلوب اثره السلبى على مستقبلنا ووضعنا
فكلما زادت مدة الاستماع للكلام وقلت الافعال كلما زاد حالنا بؤسا وشقاء …كلما تفرغنا للكلام والقيل والقال بدلا من التفرغ للافكار الجديدة والافعال المترجمة لها وزادت طاقة الارادة والعزيمة وقبل هذا وذاك زاد ايماننا بالله وثقتنا به وبالتالى تجلت ضمائرنا فى ابهى صورها وتنزهت نوايانا وتالقت اعمالنا لن نرتقى فى يوم من الايام وسنظل دائما من الدول المتخلفة
فلا وقت للكلام وحان وقت التغيير ليميزنا ….فلقد أضعنا عمرنا فى الكلام فما النفع الذى عاد علينا ؟؟؟؟
فلنجرب اذن الفعل الحقيقى بشرط ان لا نسبقه بطلب المقابل حتى ولو داخل نوايانا
فان الله لا يضيع اجر من احسن عملا.
و هنا لفت نظرى فكرة رائعة جدا وصلت الى من الاستاذ احمد فاروق من مجلس امناء مدرسة مهربان تابعة لادارة العبور التعليمية لو تم بحثها واخذت بعين الاعتبار سوف يكون لها اكبر الاثر فى توفير ميزانية التعليم فيما يخص قطاع الكتب وجميعنا نعلم الجزء المخصص من الميزانية للكتب كم يكلف الوزارة
ولكن هذه الفكرة بالفعل ابهرتنى جدا ولم تم تنفيذها سوف توفر كثيرا جدا على وزارة التربية والتعليم وبالتالى على ميزانية الدولة
فارجو من سيادة الوزير التواصل مع الاستاذ احمد لمعرفة التفاصيل وعمل دراسة جدوى لها وتنسيقها وتنظيم خطواتها للبدء فيها
كم انى سعيدة للافكار التى من شانها الارتقاء بالتعليم مما يعود بالايجاب على ابنائنا
لانه كما سبق ان نوهت ان الوزارة ومن فيها والمنظومة كاملة ومن فيها وجدوا لخدمة الهدف والتطبيق العملى لوزارة التربية والتعليم التى بدورها تخدم وتعلم وتقوم وتثقف الطالب الذى فى النهاية سوف يحمل الوطن على اكتافه
فهم جيل المستقبل ويجب ان ننشاه جيل سوى متعلم بحق قادر على تحمل مسئولية وطن وشرف لوطنه وشعبه
فالتعليم هو الاساس فبه ترفع امم …وبه امم عليها ينداس
سفيرة الحق والعدل