يَوماً بالخيرِ ذَكَرتيني … وتَقُولِ اشتَتقتُ لِناسيني
يَلقانِي يَبتَسِمُ وَيمضِي … ويَغيبُ شُهوراً عَن عَيني
وأنا في حُزنِي أُخفيهِ … أرفُضُ مِن ضَعفِي تَبكِيني
أخشی أن تضعفَ مِن دَمعي .. يَدفَعَكِ الحُزنُ لتأتيني
مازلتُ أعيشُ علی الذكری … حُبُّكِ هو نَبضٌ يُحييني
حُبُّكِ هو سِرِّي ووجودي … يَسري وَدِماءَ شراييني
مازال حُبُّكِ في قلبي ….. يأبی سواكِ تَغويني
تَبّاً لقلبي إذ يَنسی ….. حباً رآهُ كما الدِّينِ
يا مَن تُعانِي في بُعدِي … وتعيشَ الأمسَ كما الحينِ
أنا ما خُنتُ لكم وَعداً … ما كُنتُ بِيَدي أشقينِي
حقّاً فَرَّقَنا نصيبٌ … والرّضا هو سرُّ يَقيني
لكنَّ حُبِّكِ في قلبي … أبقی مِن عُمري وَسنيني
يَوماً بالحُبِّ ذَكرتيني … وأنا أَقتاتُ حَنينِي
نقلا عن منتدى دوحة الفن والادب لزيارةالمنتدى اضغط هنا