كتب مجدي سعد
إن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الفئات المهمة وهي قضيتنا جميعاً مجتمع لذا يجب أن تضافر جميع الجهود سواء حكومية أو منظمات المجتمع المدنى من اجل خلق بيئة مناسبة لجذب هذة الفئة والحد قدر الامكان من المعوقات في شتي جوانب الحياة ولهذا نظمت الامانة الفنية باللجنه العامة لحماية الطفولة بالاسكندرية برئاسة أ / امل احمد وبحضورأ / عزة سعد سكرتير حى شرق وأ / سحر الدسوقى مدير مديرية التضامن وا / مجدى الغريب ممثل للهيئة العامة للاستعلامات وأ / باتعة أمين مدير مديرية القوى العاملة ود/ دينا عادل من كلية التربية النوعية وأ / السيد عيسى رئيس جمعية أهالى الظاهرية منسق المشروع ورؤساء الجمعيات الشريكة والاتحاد الاقليمى للجمعيات والشباب والرياضة والتربية والتعليم ومديرية الشئون الصحية وناقشت اللجنه اهم المشكلات التى تواجه ذوى الاعاقة وأسرهم والسعى إلى منحهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة وضرورة دعم الدولة لهم ماديا ونفسيا ونشر الوعي بقضيتهم ، ومنها الاستمرار فى دمج الاطفال في التعليم وتطوير المدارس الفكرية وتنفيذ برامج توعية لاسر المعاقين لتشجيعهم علي العمل وتنمية قدراتهم وتخصيص نسبة 5% من تعيينات الحكومة لهم وتوفير تامين صحي للاطفال المعاقين في حالة تركهم المدارس او بعد بلوغهم سن 15 سنة ويطالبون بتوفير تامين صحي شامل لهم مدي الحياة ، وأيضا رفع قيمة معاش الضمان ليتناسب مع تكلفة العلاج والادوية التي يحتاجها المعاق وعدم ربطه بدخل الأب لأن الطفل المعاق يحتاج الى تكاليف كبيرة فى العلاج والجلسات تتعدى حدود وامكانات الاسر المحدودة الدخل ، والاستفادة من خبرات مركز سيتى للاعاقة التابع لجمعية كاريتاس فى تدريب المعلمين وأنه تم تجهيز سبع مدارس فى شرق وثلاثة فى ادارة وسط بغرف المصادر المجهزة بالوسائل السمعية والبصرية بمدارس الدمج والتى تساعد هولاء الاطفال على التعلم وتم السماح لطلاب الدمج بالالتحاق ببعض اقسام التعليم الفنى المناسبة لهم مع تأهيل المعلمين فى مدارس الدمج للتعامل مع الاطفال ذوى الاعاقة واستخراج كارنيه المواصلات للمعاق بالمرافق وتوفير اماكن للاطفال المعاقين فى دور الايتام وتجهيز مراكز الشباب لاستقبال الاطفال ذوى الاعاقة ، كما أن هناك بعض الجمعيات تقوم بتدريب بعض الاطفال المعاقين وتؤهلهم للألتحاق بسوق العمل وطالب الحضور بضرورة عمل تشريع لتوفير كارنيه للمعاق بالرقم القومى يحصل من خلاله على معاش دائم وتأمين صحى مدى الحياة ، وتحديد مدرستين للدمج فى كل مربع سكنى حتى يمكن تأهيل المدرسين بهم للتعامل مع هذة الفئة وصرف حافز معلمى الدمج لهم حتى نشجعهم على التعامل معهم .
