أ.د. هالة نوفل تكتب
فى لفتة كريمة قام الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج بتكريم عدد من الذين شاركوا في المعسكرات العلمية المقامة في فرع أكاديمية البحث العلمي بسوهاج . جاء ذلك على هامش مؤتمر “صعيدي start up”، والذي يضم عددًا من ابتكارات الشباب من جامعة سوهاج، وأسيوط، وجنوب الوادى، والذى كان من أهدافه نشر ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمار في المشروعات القائمة على الابتكارات العلمية والتكنولوجية والترويج لفرص المشروعات المتوسطة والصغيرة، كما شهد سيادته عددًا من الورش لتنمية الجانب التكنولوجي والعلمي لدى عدد من طلاب مدارس محافظة سوهاج. و قام بتكريم عددًا من الشباب الفائزين للانضمام لبرنامج الحاضنات التكنولوجية ، وتوقيع اتفاقية تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبين الهيئة الإنمائية الألماني GIZ. تتويجا لثمرة الاهتمام بأنشطة الشباب وتحقيق الدعم اللازم لها وإدماجها فى خريطة التنمية .
وفى لفتة إنسانية أخرى أمر سيادته بتوجيه فريق طبي إلى محطة قطار سوهاج للإسعاف الفورى لعدد من مسافرى قطار الvip الذى توقف فى سوهاج أثناء رحلته من أسوان للقاهرة وبه عدد من فوج سياحي أصاب بتسمم نتيجة وجبة تم تناولها ، وتم حجز أربع حالات حرجة بمستشفيات سوهاج لحين استقرار صحتهم، كما وجه سيادته بإرسال فريق طبي لمتابعة حالة سيدة مسنة كانت تفترش الأرض ونقلها على الفور إلى المستشفى ومتابعة حالتها . وكذلك أمر بنقل طالب بسيارته الخاصة إلى المستشفى كانت صدمته عربة مسرعة وطرحته أرضا.
لاشك أن تلك المبادرات والمواقف وغيرها من جانب الدكتور عبد المنعم محافظ سوهاج هذا المحافظ الاستثنائي المسئول المستنير الذى يهتم بتكريم الشباب والاهتمام بابتكاراتهم وانجازاتهم والحرص على التواجد معهم خلال فاعليتهم وأنشطتهم المختلفة تشجيعا وتدعيما لهم، وكذلك الحرص على التواجد مع المواطن السوهاجي فى الشارع باستمرار قريبا من مشاكله البسيطة والعمل على حلها، ليؤكد مدى وعيه بأن المسئولية تكليف وليست تشريف، وأن الإدارة الحكيمة هى التى تعى بأن المناصب محك الرجال، وان من يرأس فئاما من الناس يجب أن يكون أجزلهم مروءة، وأشرفهم مسعى، وأربطهم جأشا، وأصدقهم بأسا وأصبرهم فى المواقف الصعبة. وان الإدارة السليمة لكى يتحقق لها النجاح لابد وان تتبع سياسة تطبيق القانون وهى تلك التى تضع كل شىء فى نصابه فتشد وقت الشدة وتلين وقت اللين إلا انه بجانب ذلك فهناك سياسات أخرى يؤمن بها كالحلم والإثابة واللين، والإشعار والاشراك فى المسئولية وتلك التى تُفجر الطاقات وتكتشف المواهب لكى تبنى الأمم.