وجب عليها الإعتذار

تاه بمقلتيها و ألقى عليها السلام
بدأها بإبتسامه متحدياً للمَلام
تملكته العصبية و هجوم و عناد
فأصابها بالرجعية،إمرأة الزمان
و أشار بعنجهية لأميرة الحنان
أنهُ وَجَبَ عليها بِعِيدِها الاعتذار
فَمَنْ تكون هي؟و لِمَنْ أشار ؟
أيعقل هذا منكَ شهريار !
واعياً لهمساتكَ القاسية كالنبال
على ماذا تعتذر و ترجو السماح
من الإساءة لمشاعرها بالسهام
أم ظُلمها و عدم الإنصاف
فَلَن تمسها مَحبتكَ أو الهيام
بل كلها جفاءً لغرام و إهانات
تَرَكَتُه يعاتب و لمشاعره أفاض
باح كثيراً بلا لمح نظرات
كل نظرةً منها حقاً إنهيار
هل هي حزن وِحدَه و حرمان
نقصاً لرومانسيه طوتها الأيام
حياة متتالية توجتها الأحلام
و هو أين !! ، فارس الفرسان
فَإليه السمع و الأمر المُطاع
لكنها حورية بالأرض والسماء
تبتسم لتنعم بدنياها بالأمان
و مؤخرا أ يطالبها بالاعتذار
عالملأ وليس بحاجز أو ستار
فما الرد إذاً لإٍعتذارٍ مُحال ؟
مليون دليل و مليار استفسار
~~~~~~~~~
الأديبة الشاعرة
منى فتحى حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا