سوهاج … فيها حاجة حلوة

د. هالة نوفل تكتب
كثيراً من القيادات الناجحة ، على اختلاف مستوياتها ومسؤولياتها ما تتسم بالعزم والحزم والجد وهى السياسة التى كانت وراء نجاح أعمالهم وانجازاتهم، ويذكر لنا التاريخ على مر عصوره عبر ودروس مستفادة فى ذلك . فنجد المسلمون ما يتغنون بسيرة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – والتى اتخذوها نبراسا يحتذى به على رغم ما اتصف به من صفات الشدة والحزم والجدية وقوة الرأي ، والحرص على العدل بين الناس.
وفى مصر قيادات ونماذج كثيرة ناجحة سيذكر لها التاريخ بطولاتها وما حققته من انجازات. الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج رجل مخلص ونشيط فى عملة لا يكل ولا يمل، كما قال عنه أبناء المحافظة، تولى منصبه فى فتره تمر بها المحافظة كغيرها من المحافظات بالعديد من المشكلات المعقدة والتى مر عليها عشرات السنين دون جدوى أو حل ولكن يبدو ان سوهاج قد كتب لها طوق النجاة مع هذا الرجل الذى اصبح متواجدا فى كل مكان بدون سابق انذار تارة يزور مدرسة وتارة اخرى يزور مستشفى او وحدة محلية وتارة يقود بنفسة حملة لازالة التعديات على الاراض الزراعية وحديثا تم استقباله لقافلة طبية من أعضاء روتارى اسكندرية وسوهاج لخدمة أبناء المحافظة وعلاج حالات مستعصية بالمجان فى تخصصات دقيقة كجراحات التجميل ، والمخ والأعصاب ، والقلب ، والعظام ، والباطنة والحنجرة وغيرها مما جعلنا لا نفقد الامل فى غد افضل منشود لمصر وحلم واعد يستشرف افاقا جديدة لمستقبل مشرق بناء لابنائه و ان مصر مازالت وستظل دوما بخير طالما بها هذه النماذج المشرفة من القيادات.
لا شك إن قوة الشخصية ، ومتانة الرأي ، والحزم صفات لا تنفك عن الشخصية المسئولة الناجحة فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وعلى الرغم من عدم رضا بعض الناس عن ذلك وهؤلاء الذين يبغونها عوجا إلا أن المسؤولية أفعال وليست أقوال وان قوة الشخصبة و الملاحظة.و التشجيع.و التقصي.و التكيف مع الهدف. والتوجيه من متطلبات الحزم فى المسئولية.
محافظ سوهاج الدكتور ايمن عبد المنعم هذا النموذج الذى يعتبر بحق من الشخصيات نادرة الوجود فى هذا الزمان ومن القلائل المهتمين والصادقين فيما يفعلون ومن الذين يبثون روح الحماس والإنجاز في كل من حولهم مما يجعله أكثر سعادة لإحداث تغيير جذري بدأت تشهده محافظة سوهاج على يديه وتوحيد وتحفيز لفريقه بحماس معدي فيتحول الجميع إلي خليه نحل لتتحقق الانجازات إذ شهدت المحافظة تقدما ملحوظا في عهده ولازلنا ننتظر منه الكثير يستحقه أبناء هذا الإقليم الطيب.