يقول “اللورد كرومر المعتمد البريطاني” في مصر وقت الاحتلال البريطاني لمصر .
قد أوصيت ببعثة استشراقية لتضع منهج تعليمى للمصريين بعيداً عن الاسلام والأزهر فأرسلت لهم أستاذاً فى اللاهوت المسيحى يسمى “دانلوب”
وقام دانلوب من خلال دعم مادى رهيب بإنشاء المدارس اللاهوتية والتعليمية والمستشفيات الخدمية فى مصر لنشر التنصير ومحاولة اخراج المسلمين من دينهم.. انتهي كلامه
ولم ينجح “دانلوب” فى تنصير مسلم واحد لمدة خمس سنوات رغم الأموال الطائلة، والغريب ’أن من تصدى له حينها كان كرومر نفسه، وعندما قابل كرومر دانلوب نصحه قائلا : لقد انفقت مبالغ تكفى لتمويل حملة عسكرية لتنصير المصريين ولم تفلح فى تنصير مسلم واحد لأنك لم تفهم المسلمون ولا دينهم .
أن المسلم لا يخرج من دينه ابداً مهما قدمت له من اغراءات ولكن يجب أن تفهم أننا نستطيع أن نخرجه من دينه دون أن لا يدري ابداً
يكفيك أن تغير له منهج التعليم وتبعده عن علوم الشريعة الاسلامية فيصبح لديك إنسان خاوي خرج من قوته وحصنه وقلعته مثل المحارب القوى الذى ترك قلعته ودرعه وخرج منهم فتلقفه اعداءه وقتلوه
اذهب وغير للمسلمين منهج تعليمهم واجعل الدين خاص بالعبادة واصنع له دين جديد عبارة عن فهم اخر لدينه وتعليم اخر يتقبله سعيد مسرورا دون ان يدرى انه استبدل دينه بدين آخر ودون أن تحدثه عن كفر واعتناق للمسيحية فالمسيحيين أكثر من المسلمين ولكن قوتنا فى عدم فهمهم لدينهم وما يدعوا له .
0 179 دقيقة واحدة