كتبت/جيهان جبر عبد الصمد
إن ما يجرى على الساحة العربية الآن على لم يخطر على بال بشر..ولم نرى مثيله فى حروب هتلر وموسولينى وعتاة الشر فى العالم ..حتى مخرج أفلام الرعب هتشكوك لم يخطر على باله ذات حلم أن الزمن سيأتى من بعده بمن هم أكثر منه وحشية وأشد منه خطورة وشراسة ..
ماقامت به الدواعش بقوافل من النساء والاطفال وقتلهم بصورة جماعية موحشة ورميهم فى الآبار أو الصحراءوحرمانهم حتى من حق الدفن لتأكل الذئاب ماتبقى منهم لأمر غريب لم يجرؤ على أقترافه أو حتى الأقتراب منه هولاكو وجنكيز خان ..
لا أعتقد أن احد كان سيصدق إن أحداث كهذه ممكن ان تحدث فى عالمنا المعاصر فحرق الناس احياء بأقفاص الموت شىء مخيف ومرعب .فليس منا من كان سيصدق مانراه الآن ربما إتهمنا من يرويها لنا بالجنون ويجب عليه أن يخضع للعلاج النفسى وانا لاأقصد هنا إن تاريخنا كان طاهر ونقى وخالى من الفضائح التاريخيةوالمؤامرات ولكنه لم يكن آبدا بهذه الوحشية ..ماضينا كباقى الدول ومانعيشه الآن هو سليل وتوابع ماعشناه فى الماضى ..صدق من قال أن ثورات الربيع العربى أخرجت أسوء مافينا فنحن شعوب لم نتأهل بعد لنحيا كراما.
0 227 دقيقة واحدة