كتب : محمد عبدالله
في ساعة متأخره من مساء امس قامت مجموعة من كتائب الجماعة الارهابيه الاليكترونيه باختراق موقع اسرار الإخباري و صفحات مسؤلي الموقع بهدف الاساءه الي السيد معاون مباحث السادات النقيب/ محمد سليمان و قد تعودنا دائما من تلك الكتائب الاليكترونية علي الوقيعه بين الجيش و الشرطه و الشعب و محاولة تزيف الحقائق و ترويج الشائعات و ترجع اسباب تلك الهجمه الاليكترونيه علي الموقع بسبب مساندة مؤسسة اسرار الاعلاميه لمؤسسات الدولة و إبراز الدور الشرطي علي مستوي الجمهوريه و جاء اختيار النقيب/ محمد سليمان و الاساءه اليه نتيجة اجتهاده في عمله و مكافحة الجريمه و الشغب و ملاحقة الخارجين عن القانون منذ وصولة الي مركز شرطة السادات الامر الذي ادي الي اختفاء بؤر الاجرام و المسجلين و بالتعاون مع السيد رئيس المباحث الرائد / احمد عبدالمعبود و السادة الضباط المعاونون و الافراد تم هدم امبراطورية المخدرات بمدينة السادات و القاء القبض علي عشرات المجرمين و المسجلين خطر و كذلك القاء القبض علي العديد من اسرة ابو حريره التي تناولها الرأي العام اياماً طويلة و جاء تزييف واقعة المنطقة السكنية الثانيه و التي كانت ستشهد ليلتها في مدينة السادات مجزره داميه بين اكثر من مائة فرد من مركز ابو تشت بقنا و المقيمين في السادات و بين اسرتان من نفس المنطقة لولا وصول النقيب/ سليمان الي موقع الاحداث اثناء بدايتها هو و الامين/ تامر عبدالحكم و الامين/ محمد فوزي اللذين وقفوا حائلا امام وقوع تلك المجزره و فر الجميع هاربين عند وصولهم الي الشوارع الخلفيه لذلك ننوه انه مهمها فعلت الجماعات الارهابيه من وقيعه او تزيف للحقائق فلن يبقي غير شعار واحد علي لسان شعب مصر العظيم و هو ” الجيش و الشرطة و الشعب ايد واحدة ” .