….. بقلم أسماء محمود …..
إكتسحت فكرة الماثونية بشكل خطير وواضح علي صفحات التواصل الاجتماعي وأعمقها تطبيق فيس بوك ، ونحن كمسلمين ما علينا غير طبيق هذه الفكرة طوعاً أو كرهاً ، ثم تأتي التوابع والأمور المصدقة علي هذه الفكرة الخطيرة المُدمرة دون إدراك ولا وعي . هل هذا الانسياق جهل بعقيدة الإسلام أم جهل بأهداف الماثونية الخبيثة؟
التي تزرع نهج الصهيونية بعقول اطفالنا وعقولنا نحن أيضاً لتعكس صورة غير مُدركَة تعبر عن الانسياق دون إدراك ، وتتمثل بعض منها في تحديثات رموز فيس بوك الأخيرة التي تدعو لإقامة مملكة إسرائيل ، حيث أن الرموز تحوي أهم شعارات الشعب اليهودي ألا وهي نجمة داوود والشمعدان إلخ ..
ونحن نسير علي تلك الشعارات وننساق بكل سزاجة وجهل وضرب تعاليم ديننا الحنيف عرض الحائط ، إنه المعتقد اليهودي الصهيوني البحت وهدفه التأثير علي ثقافة المسلمين وعقيدتهم وخاصاً الشباب ومن هنا نؤكد أن فيس بوك هدفه دعم مشروع الماثونية الصهيونية .
توسعت شركة فيس بوك مؤخراً بنشر الأفكار الماثونية وعلاماتها ودلائلها وبراهينها عبر صفحاتنا .
إنتبه عزيزي المشاهد ،
فإن إسرائيل تفرض مملكتها ونهجها بشكل ملحوظ وملموس في مجتمعنا الإسلامي .