هشام لطفى أمين التنظيم بالحزب العربى الديمقراطى الناصرى بالدقهلية يحتفلون بإسقاط عضوية توفيق عكاشة

الدقهلية ـ بسمة حجازي
سادت حالة من الفرح فى صفوف العديد من الحزبيين بمحافظة الدقهلية، خاصة أعضاء الأحزاب الناصرية، عقب تصويت مجلس النواب بالأغلبية على إقالة توفيق عكاشة، نائب دائرة طلخا ونبروه بالدقهلية، والمعروف إعلاميًا بـ”نائب التطبيع”.
وقال هشام لطفى أمين التنظيم بالحزب العربى الديمقراطى الناصرى، “هذا أمر طبيعى لمن يخالف القواعد الأخلاقية للشعب المصرى، والسياسية، ومصيره فى صفوف العملاء والخونة والمتصهينين، الذين حاولوا تدنيس أرض مصر، وهذا درس قاسٍ وطبيعى لكل من يفكر أو يحاول مرة أخرى التطبيع مع الكيان الصهيونى، وهذا أمر طبيعى أيضًا لمن حاول سب الرئيس والزعيم جمال عبد الناصر، القائد والمعلم، وأحد رموز الوطنية فى المنطقة العربية والعالم أجمع”.
وأضاف “لطفى”، فى تصريحات أصبح توفيق عكاشة رمزًا للعمالة والصهيونية، وفى مؤخرة التاريخ، ورمزًا لكل من سيذكرهم التاريخ بالسوء، ونرحب كناصريين بإقالته.
وقال عبد المجيد راشد أمين حزب الكرامة الشعبى الناصرى بالدقهلية، “إن هذا جزاء من يتعدى على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ورموز القوى الوطنية والشعبية والأممية العربية، والتعدى على الثوابت الوطنية، وموقفنا من الصراع العربى الصهيونى، والذى يمثل التطبيع خيانة، ولابد أن يحاكم قضائيًا، وكامب ديفيد ستظل مظلمة شعبية، وإسقاطها مطلبًا شعبيًا إلى أن يتحقق.
وأضاف “راشد”إن صراعنا مع العدو الصهيونى صراع وجود وليس صراع حدود، وأن ملف سد النهضة، وإجبار العدو الصهيونى فيه أصبح معلومًا للكافة، وهى يتحركون فى اتجاه دولتهم المزعومة من النيل للفرات، بالإضافة إلى دورهم فى سيناء ودعم داعش وأخواتها فى كل ربوع الوطن العربى، وجمال عبد الناصر الذى تعدى عليه نائب التطبيع، رمزًا للوطنية والوحدة العربية، ومشروع نهضوى عظيم وليس مجرد شخص.