سلامٌ عليكَ شاعري ،
بجنات الخلد و النعيم
اليوم ذكراكَ سيدي ،
الروح لفراقِكَ زمهرير
رحلت عنا أحاسيسك،
وداعاً شوشه الجميل
لن ننسى نغمات صوتك،
بإنشادِك للهمس الرفيع
فذكراكَ بالفؤاد شامخة،
يا أريجاًَ للزمن الجميل
فغيابُكَ مريراً لنبضي،
بحياتي الوفاء مستحيل
الصبر صار مناجاتي ،
إلهامي لعشق القصيد
فذكراك ما زالت بوريدى،
بريقاً لزمرداً و عقيق
من همساتك عَشِقتُ الهوى،
فللمنى كُنتَ لى أحنُ أمير
و ازدادت حنيني للجوي،
فلقصائدكَ غرام الإثير
بِتَ حالمةً بِكَ كثيراً،
أتدلل بين أغصان زيزفون
أتراقص معكَ بأشواقٍ عميقة،
فأصبحتُ تاج جبيني فاروق
لمملكتي توجتُكَ سلطاني
فأين أنتَ يا إكسير القلوب
فسلاماً يا لُغَتنا الأصيلة ،
يا من هواه العشق الموصوف
0 168 أقل من دقيقة