ماجدطوبيا يكتب…بين احلام النواب بالمدينة الفاضلة داخل البرلمان المصرى وبين الواقع شىء محال

خاص -اسرار 

كتب النائب البرلمانى المحترم ماجد طوبيا نائب عن دائرة نجع حمادى حزب حماة الوطن.
عندما جائت فكره الترشح للبرلمان …
جائت وهى تحمل معها آللام …
عديده يشعر بها المصريين تتلخص فى
ضيق العيش .
وذل الاحتياج .
ومراره المرض .
وكارثه البطاله.
وحياه بلاكرامه.
وعقول مظلمه .
وقلوب كارهه .
واخلاقيات منعدمه.
اقتصاد منهار
وطن بلا سياده قانون
حلمت بالتغيير الى الافضل
حلمت باعاده وضع اساسات جديده لوطن جديد
حلمت باعاده بناء منظومه التعليم فى وطنى لتخرج لنا من جديد ، المفكرون والمبدعون والعلماء واصحاب الرأى المستنير
حلمت باعاده منظومه الصحه لنضع اسس لعلاج كل مواطن مصرى بكرامه عن طريق منظومه تأمين صحى فعال يضمن كرامه المواطن فى مستشفيات رفيعه المستوى
تحتوى على كل الامكانيات والتخصصات اللازمه
والتى تضمن وان يتم العلاج على ايدى اطباء تم اعدادهم علميا واجتماعيا لتقديم خدمه متميزه للمصريين
حلمت بان نقضى على شبح وخطر البطاله المرعبه فى وطنى
وان نقوم عمل مشروعات صغيره ومتوسطه وكبيره مدروسه بدقه وعنايه حتى نستطيع ان ننتج بوفره لنكتفى ونصدر
وان نبنى اقتصادا وطنيا قويا وحر
وان ترعى الدوله وتساعد بكل السبل هذه المشروعات
وحلمت ايضا بالامن والامان فى البيت والشارع وفى كل ربوع الوطن وان يقترن الامن باحترام المواطن وكرامته
واحترام القانون وتطبيقه على الجميع وفى كل مكان
حلمت بان يتواجد رجال الامن فى كل مكان
وان بسرعوا لنجده المظلوميين وان يحموا الضعيف وان يقاوموا المستبدين وان ينصفوا المظلوميين
حلمت بالتنوير وحريه التعبير والاعتقاد
حلمت … وحلمت…. وحلمت
ودخلت البرلمان لاحقق الامال والاحلام
وبذلت الوقت والجهد والاموال والافكار
للوصول الى حجز مقعدا بالبرلمان
وشائت اراده الله سبحانه ان يتحقق النجاح
تعلقت امال الناس وعيونهم وطموحاتهم فى ذالك الشخص اللذى وضعوا ثقتهم فيه ليكون المخلص والمنجد ومحقق الامال والاحلام
ودخلت البرلمان وانا اظن ان عضو البرلمان قادر على ان يقوم بالتغيير
وان اعضاء البرلمان يستمعون بمنتهى الجديه والتركييز والاحترام لبعضهم البعض . من اجل الوصول الى افضل الاقتراحات والحلول
وانهم يعطون كل واحد الاخر الوقت لشرح وجهه نظره لعرض مقترحاته
وانهم عندما يختلفون معا يواجهون الرأى بالرأى… والحجه بالحجه … وفى النهايه يهدفون الى الافضل
وانهم يحترمون بعضهم البعض ويقدمون بعضهم عن انفسهم وانهم يكونون صفا واحدا
انهم يتوحدون من اجل الوطن . ويدعمون بناء الوطن دون ان ينظر كل واحدا الى نفسه او مصلحته الشخصيه
كنت اظن اننا سوف نتسامى فوق الكراسى
وان نضع انفسنا جميعا رهن الوطن ومصلحته العليا واللتى تسمو فوق كل المصالح يعلوا صوتها فوق كل الاصوات
حلمت ببرلمان يسوده الحب والاحترام والتوحد
نحوا البناء دون شفاق او انقسام او تحزب
حلمت بان يكون البرلمان عمودا قويا يحمل ويسند الوطن وان يكون دعامه اساسيه فى تقدم وازدهار بلادى
حلمت بان نكون اصحاب رؤيه وطموحات وامال عريضه نحو مستقبل افضل لمصر والمصريين
حلمت ان يشاركنا المصريين فرحه التغير والبناء والتقدم والازدهار
ولكنى استيقظت………..فلم اجد المدينه الفاضله
ووجدت ان احلامنا ورديه- وانا الواقع مختلف
ويحتاج الى الاصرار والجهد والعمل بجاديه واصرار …. من اجل تحقيق الامال
وان الطريق ليس سهلا
ويبدوا ان ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
ولكن تأخذ الدنيا………غلابا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا