كتبت مها الحمصي
عدسة الفنان بوتا
العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا علاقات وطيدة منذ عقود تربطهما المواقف الكثيرة التى شهدتها الدولتين فكانت الصداقة قبل السياسة والمصالح المشتركة، وهذا ماتوجت بة كلمة السيد /سيرجي كيربيتشنكو سفير روسيا الإتحادية ،اليوم نحتفل بالذكرى 75 علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وتلك العلاقات تعاون متجدد وبناء لغدا أفضل للشعبين الشقيقين ،
وأضاف كيربيتشنكو فى ظل هذة المناسبة الرائعة نطرح العديد من الأسئلة حول العلاقة الدائمة الوثيقة والمتطورة منذ العقود ولماذا؟ حصلت القمة التاسعة بين الرئيسين السيسي وبوتين ونحن نحتفل الآن هل مجرد صدفة ؟ أم ثمرة لتطور العلاقة والتوقيع علي الوثيقة السياسية الهامة للتعاون الإستراتيجى الذي وضع قاعدة لتنمية العلاقة بالمستقبل ،
فى ذلك السياق وجة كيربيتشنكو الشكر لفخامة الرئيس السيسي لرعايتة الإحتفالية ومعالي الوزيرة إيناس عبدالدايم وللدكتور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية و السوفيتية والدكتور فتحى طوغان .
وتوالت الكلمات بكلمة الدكتور شريف جاد/رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية و السوفيتية حيث أعرب عن إعتزاز الجمعية وحرصها علي الإحتفال بهذة المناسبة للمرة الثانية علي التوالي وكانت المرة الأولي عام 2013 فى الذكرى 70 وشرف لنا أن فى المرتين تحت رعاية فخامة الرئيس السيسي وهو ما يؤكد قبول مبادرة الجمعية من قبل الدولة والرئاسة مما يعكس مكانة روسيا لدينا علي المستوين الرسمى والشعبي ،
ومما لاشك فية أننا نحتفل اليوم بصديق حقيقي أستطعنا معة فى ظل الإتحاد السوفيتي أن ننجز أكثر من مائة مشروع يمثل البنية الأساسية للإقتصاد المصري ،
وأضاف جاد أن ربما نجد التفسير الطبيعى لذلك في رحلات الرئيس للخارج والسعي لمد جسور التعاون مع الدول الكبري عندما نجد سقف طموحات وأحلام الشعب المصري ترتفع مع كل زيارة للرئيس لروسيا تحديدا، والإجابة واضحة ثقة الشعب فى الأصدقاء الحقيقيين،
في ذلك السياق أنهى جاد كلمتة بأن اليوم لدينا صفحة جديدة فى العلاقات الثنائية بعد توقيع أتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجى علي أعلي المستويات فى ظل الإرادة السياسية والصداقة القوية بين الرئيسين.