متابعة/ فتحى طنطاوى
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني إن عددا من منفذي هجمات باريس الدموية تسللوا إلى الأراضي الفرنسية مستغلين وصول أزمة المهاجرين إلى ذروتها.
في مقابلة مع قناة “فرانس 2” التلفزيونية قال فالس إن عددا آخر من المهاجمين كانوا قد استقروا في بلجيكا، فيما كان بعضهم يعيش في فرنسا.
وأشار رئيس الحكومة الفرنسية إلى احتمال إدخال تعديلات على التشريعات المعمول بها في منطقة شنغن، مشددا على أهمية جميع الدول الأعضاء فيها في ضمان أمن القارة الأوروبية قائلا: “على كل دولة مجاورة لفرنسا أن تقوم بدورها وتنفذ التزاماتها.. وإذا اتضح أن الاتحاد الأوروبي عاجز عن أن يكون عند مستوى مسؤوليته فسيضع ذلك منظومة شنغن كلها موضع الشك”.
وأضاف فالس أن أجهزة الأمن الفرنسية لم تتمكن بعد من تحديد مكان وجود شخص يبحث عنه لضلوعه في هجمات الـ13 من نوفمبر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يختبئ في فرنسا أو في بلجيكا.
كما اعترف رئيس الحكومة بأن السلطات لم تحدد حتى الآن ملابسات تسلل عبد الحميد أباعود (العقل المدبر للهجمات الذي قتل الأربعاء على يد الأمن في بلدة سان دوني شمالي باريس) إلى فرنسا وهو مطلوب
المصدر / وكالات انباء