مها أبو ندا تكتب – تعرف على النفايات البشرية الإرهابية!
مايفعله المحتلون من بني صهيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة فاق كل تصور وكل شر وإرهاب في العالم.
على مدار أكثر من ثلاثة أشهر وحرب ضروس مستمرة في قطاع غزة، وامتدت إلى الضفة الغربية وجنوب لبنان والجولان المحتل وحميعنا ينتظر يوميًا نهاية المسلسل اليومي الذي يعد أطول مسلسل حقيقي يشاهده العالم على أرض الواقع في تاريخ البشرية ولكن النهاية لم تأتِ بعد.
آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين والمسروق أعضائهم ولم يحرك ساكنًا في الدول العربية والإسلامية، إلا من رحم ربي مما يفعله بعض أفراد من الحوثيون في اليمن وبعض كتائب حزب الله والفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.
تدمير وقتل وخراب وسرقة أعضاء واغتصاب وتعذيب في أي مكان يحلون به، لم يتركوا جريمة إلا فعلوها ليس لهم عهود منذ عهد الأنبياء وحتى اليوم، وخراب مستمر حتى أنهم عندما احتلوا أجزاء من سيناء نهبوا الأخضر واليابس، رحم الله الفريق الشاذلي أحد رجال العسكرية المصرية الحقيقية، وهو يصف في صفحة 459 من مذكراته عن حرب أكتوبر جرائم جيش الإحتلال خلال احتلالهم لمناطق غرب السويس عام 1973 فيما عرف بإسم ثغرة الدفرسوار، التخريب والنهب والسلب والسرقة الممزوجة بالحقد والكراهية والانحطاط سلوك صهيوني قديم و متأصل لدى عصابات جيش الإحتلال الصهيوني في كل الحروب: أمس واليوم وغدًا
نفس الهمجية والبربرية الصهيونية ” إنهم فعلا نفايات بشرية إرهابية”.