اليتيم و ذويه بالرعاية و الحنان

قلمي أ.د/منى فتحى حامد

كل منا له من الأقارب العديد و الكثير ، من منهم له المقام الأول سواء أم أو أب ، يليهم الأخوة و الأعمام و العمات و الأجداد ، إلى أبعد من ذلك ، و كل منهم له ظروف بالحياة و من منهم أيضا ميسور الحال ،…
لكننى ألقي الضوء على الأيتام بصفة
خاصة ….
فهل يحظى اليتيم بمصداقية بالسؤال عنه طوال العام ، أم فقط نتذكره بشهر رمضان ،فأين حق اليتيم طول العام من مأكل و ملبس و تعليم و رعاية و اهتمام ، يقال إنه تحت مسئولية راعيه ، و ما أدراك أن يكون راعيه محتاج ، فلما تهمله بالسؤال ، و تنكر له العرفان و الجميل بتواجده معك و بجانبك فى يوم من الأيام…
فهو يغنيه منك السؤال ،لكن فهل اليتيم ينال نفس الإهمال و النكران..
حق نظام ، مات الملك عاش الملك ، كان محبوباً فى ظل كنف و حياة أبويه ، و الآن بغيابهما أو رحيل أحدهما ، تناسينا الأيتام….
فما يلاحظ بتلك الأيام السؤال عن اليتيم فى نهاية الامتحانات ، ها…
ما مستواك يا بني ،حقاً أجبت بفلاح بالامتحان ،، هل لاقيت أى تقصير ، أخبرنا لمعاقبته بالحال …
رحماكَ يا رب العالمين من كل ظالم جلاد…..
ما أجمل من سؤال بلا متابعة و اهتمام و حنان له و لذويه من قبل…
جميل جداً ،فإليهم تصفيقا حاد…
و الآن نحن بشهر رمضان….
أفضل الأشهر بالعام ، أناشد داخل كل انسان ، ان يستيقظ يبادر بكل شئ جميل لليتيم و المسن و المريض ، و كل آدمي محتاج….
فلو كان قلمي سيافاً ، لقطعت رقاب الفقر و الجهل و المرض..
من نفسك إفعل ما يمليه عليك ضميرك ، بلا فخراً و بدون رياء
بل للخير و العدل و الإيمان….
كل عام و الانسانية و ابنائنا بخير
لكم محبتي و مودتى….

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا