وكالات انباء
حذر المعارض الإثيوبي، وزعيم كونجرس شعب الأورومو، ميرار جودينا، من أن إثيوبيا على مفترق طرق حرب أهليه، موضحا أن التظاهرات العارمة التي تشهدها البلاد والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين على يد قوات الأمن، سوف تقود البلاد إلى حرب داخلية، إذا فشلت الحكومة في إصلاح سياسات قانون الأرض التي تتبعها.
وأوضح جودينا: “الشعب يطالب بحقوقه، الشعب فاض به مما يمارسه النظام لربع قرن، أنهم يتظاهرون ضد مصادرة الأراضي وإعادة التوزيع، وسرقة الانتخابات وارتفاع أسعار المعيشة، والعديد من الأشياء الأخرى.
وتابع المعارض في حوار مع وكالة “رويترز”: إذا استمرت الحكومة في القمع، بينما يطالب ملايين المواطنين بحقوقهم، فإن الحرب الأهلية هي السيناريو المرجح”.
وقتل أكثر من 90 شخصا على يد قوات الأمن في احتجاجات عمت ولاية أمهارا شمال البلاد.