المحافظ إنسان لـــ علاء عبد الله

هناك كثير من المسئولين ماتت قلوبهم وأغلقت أعينهم عن رؤية الناس يمتنعون عن أداء وظائفهم الحكومية التي يتقاضون عنها رواتبهم ولا يرغبون المساعده وكثير منهم من يأخذ القوانين واللوائح والتعليمات للبعد عن العمل والتنصل والمسئولية من الآن يساعد المحتاجين والضعفاء الذين هم بعيدين كل البعد عن اللوائح والقوانين أنهم قليلين جدا
تشعر عندما ترى اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح انه محافظ من الزمن الجميل من الصعب أن تجد ذلك المسئول الغيور على عمله المحب المخلص له
والأصعب هو من يساعد ويساند ويلبي نداء الأفراد المرضى المنتظرين لقاؤه أو الحالات الإنسانية التى يقف امامها اللوائح
دائما تجده مقبل بإنسانيته على الجميع خاصة المرضى والمحتاجين اعتقد انه لا يوجد محافظ في اجتماع لخدمة المواطنين قبل ذلك نزل من على منصته ليقبل راس سيدة عجوز تطلب منه المساعدة نزل من على منصته ليشعرها بالاحترام والآدمية والإنسانية التي لا نجدها عند كثير من المسئولين
عندما يوقف قرار فصل لطالبه مريضه كتبت له بخط يدها الصغير بأنها مريضة وتم فصلها لمرضها وتطلب منه إعادتها للتعليم لتكون مثل زملائها ويوقف الفصل ويأمر بعلاجها على الفور إنها الإنسانية وليست اللوائح والتعليمات التي يتحجج بها كثير من المسئولين أنه أبوزيد الإنسان
عندما تعلم انه يتابع العديد من الأيتام والمحتاجين خاصة في أيام أجازاته وسفره خارج المحافظة ليتابع احوالهم ومعيشتهم
اأن الإنسانية إحدى خصائص الإسلام الكبرى إنها تشغل حيزاً كبيراً في منطلقاته النظرية وفي تطبيقاته العملية وقد ربطت بعقائده وشعائره ومنهجه وآدابه ربطاً محكماً فالإنسانية في الإسلام ليست مجرد أُمْنية شاعرية تهفو إليها بعضُ النفوس وليست فكرة مثاليةً تتخيَّلها بعضُ الرؤوس وليست حِبراً على ورق سطّرته بعضُ الأقلام
باليت كل المسئولين بإنسانية محافظ مطروح اللواء أبوزيد