طلة ماريا لــ منى فتحى حامد

مِنْه اقتَبست همساتي ،
من مَعشُوقتي لِمُنى الورد
طَلِيت و ألقيت سلامي ،
أنا ماريا قديسة العشق
هل هِلالكْ يا معشوقي ،
كيف تهاديني بالحُب ؟
معك أحيا أيام و ليالي ،
أناجي غرامك،أحن لدفء
من نظراتي و ابتساماتي ،
تقرا منهم معنى الصبر
آه يا جمر و لوعة فؤادي ،
من طول غيابك بالبُعد
سامر قمري عن سهري ،
يرويلك ما أحس بِفَرْح
من شكوى الآه بِوريدي ،
فاض الهيام عن حد الشوق
لِماريا ما بها مِن حكاوي ،
تزيد من سُكرات الخَمر
فإن كنت لبسمتها راجي ،
حالاً عانقها بشغف الصدر
و لن تُقبِلها ارتجالي ،
فَمِن قبلاتِك نسيم العُمْر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا