بقلم : شيري نبيل
حاصل ضرب..
التمَني بـ التَجَني
غَدر
وطن زاهِد واحد ..
مش شهيد،
دا يساوي كُفر
لما عَلّىَ الصوت بـ “لاءه”..
يومها كان قاصد حياه
لما عَلّىَ الصوت “كفاية”..
مَدّ خطوة لمُنتهاه
مَكَنش هَمُّه ينول شهادة
و لّفتين جوَّه العَلَم
ولّا طمعان في السيادة
ولّا ع الجور اتفطَم
كان هَمُّه بس فـ هِدمتين،
فرحتين،
لُقمتين يمكن زيادة،
وعُمر فيه ينسى الألم
أو حتى عُمر يخبي صَبرُه..
بين تجاعيد العيون
شهيد فوق شاهد لقبرُه
مكنش حتمًا م الظنون!
مكنش مِنُه أي خوف
في الميدان صوته يطوف:
-إيه رماك ع المُر يابني؟!
= أَمَرّ كان لابس ظروف
رَبّوا فيه مِن بدايتُه
“مصر هِبَة النِيل” .. فَـ سُر
رَبّوا فينا مِن نهايتُه
مصر هِبَة “النْيل”.. فـ كَسر