سماح رضا تكتب “الفرعون المصرى”

 

بقلم / سماح رضا

صلاح أيقونة السعادة والخير والعطاء وحب الخير والأخلاق العالية, صلاح نسمات وورد الربيع على قلوب المصريين التى أتعبها الالام والأحزان ومعانات الحياة فى ظل محاربة الارهاب.

جاء من البعيد ليخبرنا بأن الأمل لا يزال موجود ويعطينا درسا بأن لا نيأس ولا نفقد الأمل ,لأنه أول من حافظ على الأمل وتمسك به بقوة العمل والجهد والشغل على نفسه لتطويره وتحقيق أمنياته التى كانت فى ظل الظروف الصعبة مستحيلة.

وبعد توفيق الله ورعايته له واجتهاد هذا الشاب الطموح, أصبح حلم لكل أم أن يصبح ابنها فى أخلاقه والتزامه و نجم من نجوم الكرة العالمية, وحلم لكل شاب أن يحقق أحلامه وطموحه مثل ذلك اللاعب المتميز فى كل شىء.

لاسيما صلاح رفع رأس مصر فى جميع المحافل العالمية لتألقه الدائم.

ويشار الى أن صلاح قد تبرع فى العام الماضى بـ 5 ملايين جنيه مصرى لصندوق ” تحيا مصر” ,وأكد عمدة قرية “نجريج” مسقط رأس اللاعب محمد صلاح أنه تبرع برواتب شهرية لــ 450 أسرة من أبناء قريته.

وأضاف أنه أسس جمعية خيرية أطلق عليها اسم جمعية محمد صلاح الخيرية وتتولى تقديم أعمال خيرية يقوم بها اللاعب لأبناء القرية وتضم هذه الأسر أرامل ومطلقات وأيتام.

مشيرا الى أن اللاعب تبرع من قبل لانشاء معهد ابتدائى واعدادى للقرية بالكامل وبقيمة 8 ملايين جنيه بالاضافة لوحدة اسعاف وجهاز تنفس صناعى واجراء عمليات للأطفال والى كل من يحتاج المساعدة,ويذكر أنه يقدم أعمالا خيرية يرفض الأفصاج عنها أو اعلان تفاصيلها.

وكان الرئيس السيسى قد أستقبل اللاعب وعبر عن تقديره واحترامه له وأنه نموذج مشرف لشباب مصر, مشيرا الى أهمية الدور الاجتماعى للرياضى فى تقديم القدوة الحسنة فى المجتمع ومساهمتهم فى تنمية المجتمع والبناء التى تشهدها مصر.

وذكرت صحيفة “صن” البريطانية تقريرا عن النجم المصرى هداف نادى ليفربول تتحدث فيه عن اسهامات اللاعب لتحسين حياة أبناء محافظة الغربية,وقالت الصحيفة أنه قاد منتخب بلاده الى نهايات كأس العالم بعد انتظار طويل دام 28 عاما.

وجدير بالذكر تُوج اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي بجوائز عديدة ومنها جائزة أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى, وجائزة اتحاد كتاب كرة القدم الإنجليزية، متفوقًا على البلجيكي كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي بفارق 20 صوتًا.

وصاحب الـ 25 سنة صغير السن حقق انجازات كثيرة كانت أساسها الالتزام الدينى منذ بداية النجاح فى كل شىء .

ومما لاشك فيه أن صلاح يجتمع على حبه المصريين والعرب والعالم ,ويتحدث عنه الأطفال بالحب وتغنى بأسمه ,فرفع بذلك اسم مصر عالميا , وشهرته كانت بسجوده بعد توفيقه فى المباراة,فكان مميزا بالمصرى المسلم ,وكان أفضل من ألاف الدعاة لنشر سماحة وعظمة الاسلام, لأن الجماهير فى الدول الأجنبية أحبوا الاسلام لشخصه الكريم وجمال وسمو أخلاقه وطيبته المرسومة فى ابتسامته التى لا تفارقه واحترامه للصغير و الكبير,ويتحدثون عن الدين الاسلامى بكل حب لأنهم تعرفوا عليه من خلال صلاح ,وأكتشفوا أن التنظيمات الاسلامية أكذوبة وضعتها الدول العظمة العنصريين كارهى الاسلام.

والسؤال هنا لماذا كل شخص ناجح لا يشتهرأو ترتفع مكانته عالية الا عندما يهاجر أو يحترف خارجيا؟؟

ومن الغريب فعلا أن هذا اللاعب لم يحظ فى وطنه بالتقدير الكافى, وقد عانى كثيرا حتى يصل الى نادى المقاولون العرب.

وجدير بالذكر نحن جميعا ندعم هذا اللاعب الخلوق فى جميع مواقع التواصل وفى كل مكان ,ويجب ألا يتشتت تفكيره وتركيزه عن أهدافه الكروية فى تحقيق حلم جميع المصريين واسعاد قلوبهم لأن كرة القدم هى المتنفس الأول لفرحة الجماهير العاشقة لهذه الرياضة الأولى فى مصر, والعالم سوف ينظر الى الحدث الكبير والعظيم فى مونديال روسيا 2018 .

ولاسيما نتمنى جمعا أن لايوجد أى مشكلة أو اعاقة فى حياته العامة أو الخاصة تعيقه فى تحقيق أمنياته القادمة باذن الله,والعمل على حلها قدر المستطاع من المسؤولين فى مصر, لأن صلاح ثروة قومية لمصر.

صلاح الخير.. صلاح الحلم.. صلاح الفرحة.. صلاح الفرعون المصرى القادم باذن الله..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا